|


الشعيلان: اليوم .. تبدأ رحلة التعويض

2016.10.16 | 06:41 am

أكد علي الشعيلان مدير المنتخب السعودي للشباب أن الخسارة أمام البلد المستضيف البحرين٢ ـ ٣ لن تكون نهاية المطاف، مشدداً على أن اللاعبين الخضر قادرون على التعويض والعودة للمنافسة، مذكراً الجميع بما حدث في كأس آسيا ٢٠١٠ عندما تعثر الأخضر أمام الصين المستضيف، ثم عاد وانتفض وبلغ الدور الثاني، وفيما يلي التفاصيل:
ـ ما أسباب الخسارة أمام البحرين في مباراة الافتتاح رغم أن الترشيحات كانت جميعها تنصب للمنتخب السعودي؟
لم نكن في يومنا وأنا قلتها وأعيدها اللاعب السعودي في كل الفئات متى ما كان في يومه لن يقف أحد في وجهه ونتمنى أن نكون في يومنا في المباريات القادمة ونكسب تايلاند وكوريا الجنوبية ونتأهل.
ـ ما سر المباريات الافتتاحية والدقائق القاتلة مع الكرة السعودية؟
لا أعلم السر وهذه تكررت معنا كثيراً لكنها فأل طيب لنا بحول الله لأني أتذكر أن الصين المستضيف في عام 2010 تغلب علينا في الافتتاح وتأهلنا بعدها عن المجموعة ثم إلى كأس العالم ونتمنى أن يتكرر المشهد.
ـ البعض يصف مهمتكم بالصعبة أمام تايلاند وكوريا، هل توافقهم الرأي؟
لم نأتِ هنا ونحن نفكر في سهل أو صعب أو بالأصح لم نأتِ هنا ونحن نبحث عن السهل، أتينا ونحن نعلم عن صعوبة المهمة لكننا جاهزون لها بحول الله وأعددنا الفريق لمقابلة أي فريق سواء كوريا أو اليابان أو أستراليا أو غيرها ونتمنى التوفيق و"يا مدور الهين ترى الكايد أحلى".
ـ هل ترى أن إعدادكم كان جيداً لهذه البطولة؟
ليس جيداً بل ممتازاً نحن أعددنا الفريق ليس لمباراة واحدة لكن إعدادنا كان للوصول للمباراة النهائية؛ فأعددنا أنفسنا بمعسكرات خارجية وداخلية وخضنا العديد من المباريات ويبقى دور اللاعب والحضور الذهني للاعب بالذات لكن الإعداد والخطط نفذت بشكل مميز ويبقى دور اللاعب والتوفيق أولاً من الله.
ـ هل تخشون من الترشيحات للمنتخب السعودي التي سبقت انطلاق البطولة؟
نحن لا ننظر للترشيحات ونعلم أنها على الورق وكرة القدم تخدم من يخدمها، المهم أننا أعددنا الفريق بشكل جيد ومثل ما ذكرت لك الأهم أن يكون اللاعب السعودي في يومه وليس مثلما حدث في مباراة الافتتاح.
ـ كيف ستخرجون اللاعبين من حالة الإحباط التي شاهدناهم فيها بعد الخسارة من البحرين؟
استطعنا أن نخرجهم منها واجتمع معهم رئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد وخالد الزيد ورفعا من روحهم ووعدونا بالفوز في المباراتين القادمتين بإذن الله.