تأزم موقف إدارة نادي الاتحاد في مساعيها نحو إغلاق ملف الديون المهددة لمشاركة فريقها الكروي في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا.
ويتوجب على الأندية المؤهلة للمشاركة في البطولة، الحصول على الرخصة الآسيوية التي تمنح بعد تحقيق معايير مالية، وقانونية، وإدارية إلى جانب توافر ملاعب مجازة من اللجان المعنية.
ويعاني الاتحاد من أزمة ديون وصلت إلى 35 مليون ريال، تحتم عليه تسويات مالية، مع مدربين ولاعبين ووكلاء أعمال وأندية، قبل الخميس المقبل.
أمام هذا، لم يتردد عمر مسعود نائب رئيس النادي في إظهار تخوفه من الوضع المالي المتردي .. وأكد لـ"الرياضية" قائلا:" كل أصحاب المطالبات المالية سواء أجانب أو سعوديين يرفضون الجدولة".
وأضاف كاشفاً عن الحل الوحيد:" لم يعد أمامنا إلا دفع مبلغ 35 مليون ريال للحصول على الرخصة الآسيوية". وحول مقدرتهم على تجاوز المأزق قبل انتهاء فترة الحصول على الرخصة الخميس المقبل .. شدد مسعود قائلا بلغة يائسة:" نحن نحفر في الصخر، رغم تدبيرنا جزءاً من المبلغ". وفيما يرفض نائب رئيس النادي، الكشف عن أسماء الدائنين، أوضح لـ"الرياضية" مصدر اتحادي مطلع قائلا:" من يقف حاجزا أمام حصول النادي على الرخصة حمد المنتشري وباسم المنتشري ومحمد أبو سبعان".
وأعلن حمد المنتشري البالغ من العمر 34 عاما، والحاصل على جائزة أفضل لاعب في آسيا موسم 2005، اعتزاله الكرة الموسم الماضي.
وأقر المنتشري أمس في حديث خاص لـ"الرياضية" أنه تقدم بشكوى مطالباً بحقوقه المالية، لكنه استدرك قائلا:" لا أعتقد أن شكواي تقف عائقاً أمام الحصول على الرخصة". وعن رفضه جدولة مستحقاته قال:" لم يتواصل معي أحد من الإدارة الحالية حتى نتحدث عن الجدولة". وشدد المنتشري على أن شقيقه باسم لم يتقدم بأي شكوى رسمياً حتى الآن. ومنحت إدارة الاتحاد باسم مخالصة نهائية بداية هذا الموسم، كما هو الحال للاعب محمد أبو سبعان الذي يلعب حاليا مع فريق الفتح.