كشف الدكتور عمر الخولي المحامي القانوني والأستاذ في جامعة الملك عبدالعزيز وعضو مجلس الادارة الاتحادي السابق عن الأثر السلبي في حال رغبة الإدارة الاتحادية الحالية برئاسة حاتم باعشن في الانسحاب من بطولة دوري أبطال آسيا للمحترفين المقبلة، وقال في تصريح خص به "الرياضية": أنا لست مع الانسحاب بتاتاً خاصة وأن مستوى الفريق الاتحادي حالياً في تصاعد فني مستمر ويستطيع أن ينافس على نيل هذه البطولة المحببة للاتحاديين مؤكداً بأن إدارة المهندس حاتم باعشن تعمل ليلاً و نهاراً لحل هذه المعضلة الكبيرة وأثق فيها تماماً.
وطالب الخولي الجماهير الاتحادية بأن تقف وقفة جادة مع الكيان الاتحادي ولا يقتصر وقوفها عند المدرجات فقط بل يمتد أثرها المباشر في قلب النادي وإثبات حبها للكيان ويجب عليهم ألا ينظروا من هو الرئيس والدعم لن يكون للأشخاص ولا محاسبتهم فالدعم يجب أن يكون للكيان ولا غيره، فلو دفع كل شخص من الجماهير الاتحادية 10 ريالات يسلمها لإدارة النادي أو بأي طريقة كانت لحلت الأزمة الحالية ويستطيع العميد الايفاء بالأمور المالية المتعلقة باستخراج الرخصة الآسيوية والتي تخول الفريق المشاركة في دوري أبطال آسيا للمحترفين مطالباً في نفس الوقت أصحاب المستحقات المالية بإثبات حبهم وولائهم للكيان الاتحادي سواء كانوا لاعبين أو أي جهة بمنح الإدارة الاتحادية فرصة لتجاوز العقبة الحالية في مسيرة النادي المهمة والوقوف مع الإدارة والقبول باقتراحاتهم بالجدولة أو تأجيل استلامهم للمستحقات خاصة وأن وضع الاتحاد حالياً يؤهله لاستقطاب المزيد من الرعاة وبالتالي يسهل على الإدارة الايفاء بمستحقاتهم ولكن الأهم الآن هو تذليل كل عقبة يمر بها الفريق، وعلق الخولي على تأجيل المؤتمر الاتحادي المزمع اقامته اليوم قائلاً: إذا كان المؤتمر يدور حول الرخصة الآسيوية فأنا لا أؤيد تأجيله على اعتبار أن يوم الخميس المقبل هو اليوم الأخير للوفاء بكافة شروط تحقيق الرخصة وبهذا يكون الأثر المعنوي واقعاً على الجماهير الاتحادية وحتى اللاعبين في الفريق خاصة وأن الفريق يخوض في نفس اليوم مباراته الدورية أمام الشباب متمنياً في نهاية حديثه أن يستمر الاتحاد بطلاً لآسيا باعتبار أنه آخر فريق حقق البطولة بنسختها الجديدة والوصول لأندية العالم.