وصف محمد فودة الخبير التحكيمي المعروف، الطريق إلى الحصول على الشارة الدولية (بالمعركة) التي تتطلب التسلح بكل فنون التحكيم والإلمام بأدق التفاصيل، مشيراً إلى أنه لم يعد هناك وقت ولا مكان لمن ينام في العسل ـ على حد وصفه.
وأبان الفودة خلال كلمة ألقاها في حفل تكريم أقيم لرئيس لجنة الحكام الفرعية بالمدينة السابق حسين المغامسي أن الشارة الدولية مطلب كل حكم وليست نهاية طموح، مشيراً إلى أن المشوار طويل ويتطلب بذل الجهد والتعب للمحافظة على تلك المكانة، مبدياً عتبه من بعض الحكام الذين لا يزالون في بداية الطريق ويرون أنهم الأفضل ويرفضون النصيحة ولا يتقبلون المشورة، مشيراً إلى أن هؤلاء لن يكتب لهم النجاح حتى لو استمروا في التحكيم 30 عاماً.
وأكد الفودة الذي وصف (بالأب الروحي) لكثير من الحكام، أن المدينة المنورة صنعت جيلاً من الحكام الدوليين، إلا أنه ـ للأسف ـ لا يوجد الآن حكم دولي واحد رغم أن هناك نجوماً تحكيمية شابة تشارك في دوري "جميل" وأثبتت جدارتها في كثير من المواجهات الصعبة.