سيحتفظ الاتحاد السعودي لكرة القدم بمقاعده الحالية بنسختي 2018 و 2019 من دوري ابطال آسيا ، حتى ان عجز عن ايجاد ممثل رابع له تنطبق عليه الشروط ، للمشاركة في نسخة 2017. وأوضحت مصادر ، ان تقليص السعودية لممثليها ، في حالة تعذر مرشحيها الحصول على الرخصة الآسيوية ، لن يفقدها حصصها المقاعدية في نسخة 2018 . وبينت المصادر قائلة :" لا تدخل الرخصة ضمن المعايير المحددة لعدد المقاعد التي تحصل عليها الاتحادات الأهلية في أبطال آسيا". وأضافت:" عدد المقاعد مرهون بنتائج فرق الاتحاد المحلي وتصنيف منتخبه فقط".
ويحدد اجتماع لرابطة المحترفين الآسيوية ، في كوالالمبور نهاية نوفمبر المقبل ، مقاعد الفرق السعودية في نسختي 2018 و2019 . وتشارك السعودية في النسخة المقبلة ، المنتظر انطلاقها في فبراير، بثلاثة مقاعد ونصف . ويمثل السعودية بالبطولة ، الاهلي بطل الدوري وكأس الملك الموسم الماضي ، ووصيفه الهلال ، والاتحاد الثالث ، فيما يلعب التعاون رابع الترتيب في الملحق المؤهل للمجموعات.
ويملك الاتحاد فرصة مشاركة ضئيلة جدا ، في ظل اخفاقه حتى الآن في تجاوز المعيار المالي للرخصة ، وسط مطالبات تحتم عليه توفير قرابة 35 مليون ريال لسداد مديونيات مدربين ولاعبين ووكلاء لهم وأندية.
وسيترشح التعاون مباشرة الى دور المجموعات ، في حال عدم تمكن الاتحاد من نيل الرخصة .
واصبح الفتح خامس الترتيب الموسم الماضي ، جاهزا للعب الملحق الآسيوي ، قبل انتهاء آخر المهلة للحصول على الرخصة، غدا الخميس، بحسب ابراهيم الشهيل نائب المشرف على الفريق. ويعد فريقا النصر والوحدة الوحيدان في "جميل" اللذان لم يتقدما للحصول على الرخصة القارية . وتمنع أنظمة الاتحاد الآسيوي الاتفاق والباطن ، من نيل الرخصة ، على اعتبار انهما صعدا ، هذا الموسم لدوري المحترفين. ويرجح أن يعلن خلال اليومين المقبلين عن الأندية الحاصلة على الرخصة ، وينتظر أن يكون بينها بصفة رسمية ، الأهلي والهلال والتعاون.