أصبح الفريق الأول لكرة القدم بنادي التعاون مهدداً بعدم لعب مباريات بطولة دوري أبطال آسيا 2017 على أرضه وبين جماهيره في ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة.
ورغم حصول النادي على الرخصة الآسيوية أمس (السبت) وضمانه المشاركة في دور المجموعات عوضاً عن فريق الاتحاد الذي لم يتجاوز المعايير، إلا أن بافيل لوزانوف المراقب في الاتحاد القاري دون عدداً من الملاحظات على الملعب الواقع في مدينة بريدة خلال الزيارة التي أجراها يوم الأربعاء الماضي. وكشفت مصادر خاصة لـ"الرياضية" أن ضعف إنارة الملعب يأتي من أبرز الملاحظات المرصودة، حيث يتطلب زيادتها من 800 درجة إلى 1200 حسب النظام المعمول به في المسابقات الدولية لكرة القدم.
وإلى جانب ذلك، توقف المراقب الآسيوي عند المنصة الرئيسية للمنشأة وعلى مضمار الملعب، علاوة على غرف تبديل ملابس الفرق وقاعة المؤتمرات الصحفية.
على ذات الصعيد، وصف محمد القاسم رئيس نادي التعاون إقامة مباريات الفريق ضمن بطولة دوري أبطال آسيا في مدينة بريدة بالحدث التاريخي، مبيناً أنهم لن يتخلوا عن ذلك وسيعملون على تجاوز ملاحظات المراقب الآسيوي.
وقال القاسم لـ"الرياضية": "لن نتخلى عن هذه الفرصة.. سنعمل على تجاوز الملاحظات ".
ووصف الرئيس التعاوني الملاحظات المرصودة بالبسيطة، والتي يمكن توفيرها في القريب العاجل. وحل فريق التعاون رابعاً في ترتيب بطولة دوري جميل للمحترفين، الأمر الذي كفل له المشاركة لأول مرة في الملحق المؤهل للبطولة القارية، بعد تتويج فريق الأهلي بلقب مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وتزايدت الحظوظ التعاونية في لعب البطولة بعد فشل نادي الاتحاد (ثالث الترتيب) في الحصول على الرخصة الآسيوية، ليتأهل رسمياً إلى دور المجموعات ويتعين على فريق الفتح (خامس الترتيب) لعب مواجهة الملحق المؤهل.