اعتبر عدد من خبراء كرة القدم الســــعودية وصول الأخضر الشـــاب إلى نهائيات كأس العالم 2017 تحت إشراف مدربين وطنيين، بالانجاز المشرف للوطن.
وأبدى محمـد الخراشي المدير الســــابق لشؤون المدربين والتدريب في الاتحاد السعودي لكرة القدم، اعتزازه وفخره الشديدين بالمدرب سعد الشـهري القائد الفني لمنتخب السعودية للشباب في نهائيات آسيا الجارية منافساتها حاليا في البحرين، بعد بلوغه نصف نهائي البطولة من بوابة العراق، والتأهل تباعا إلى مونديال كوريا الجنوبية.

شهادة المعلم
أشار محمد الخراشي إلى أنه اشرف على سعد الشهري مدرب الأخضر الشاب خلال دورات تدريبية سابقة، مؤكداً تفوقه وحرصه على تطوير نفسه حتى تمكن من تحقيق هذا الانجاز المهم والقوي، واصفاً إياه بالكفء والمؤهل علميا وفنيا.

رسالة واضحة
ولفت عبد العزيز الخالد المدرب المتوج مع المنتخب السعودي لذوي الاحتياجات الخاصة بكأس العالم مرتين، إلى خطأ مدرب العراق في استبدال الحارس قبل ركلات الجزاء. وأبدى الخالد ثقته الكبيـــرة بمدرب المنتخب الســـعودي، قائلا: "المدرب السعودي قادر على اثبات نفسه متى منح الثقة الكافية والامكانيات والاجواء المناسبة للعمل، مبروك للوطن وللقيادة الرياضية السعودية وللجماهير، ونحن مؤهلون أيضا للظفر بكأس آسيا وليس التأهل لمونديال كويا الجنوبية 2017.

البصمة الجديدة
ويؤكد خالد القروني الذي قاد المنتخب السعودي للشباب في مونديال كولومبيا 2011، أن التأهل لكأس العالم ليس بالأمر الغريب على القدير سعد الشهري، معتبرا أن أهم الانجازات للكرة السعودية خليجيا وقاريا وعالميا تحققت على ايدي مدربين وطنيين".
وقال: "ابتداء بالكابتن خليل الزياني وانجازات وملاحم سنغافورة الكروية، أيضا الكابتن محمد الخراشي وحمود السلوة عام 94 في مونديال أمريكا. والكابتن ناصر الجوهر في نهائيات العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، ولقد وضعت بفضل الله بصمتي مع منتخب الشـــباب عام 2011، وكل ذلك رد على كل من يشكك في قدرات المدرب الوطني".

تجاوز الأخطاء
بدوره، أكد حمود السلوة المدرب السعودي قدرة الشهري في تجاوز كل الأخطاء بتغيير طريقة واسلوب اللعب عندما كان المنتخب متعادلا. موضحا أن المنتخب العراقي استطاع أن يتعادل مع المنتخب السعودي بسرعة شديدة بفضل استثمار الفرص .