أوضح علي الأسمـري نجم المنتخب السعودي للشباب تحت 19 عاما أن طموحهم لن يتوقف بعد الفوز على العراق وضمان الظهور في كأس العالم 2017، مبينا في حواره مع "الرياضيـة" أنهم سيقاتلون من أجل الفوز بلقب البطولة الآسيوية.
ماهو شعورك بعد الفوز على العراق والتأهل لكأس العالم ؟
لايمكن وصفه في حروف قليلة، الحمدلله الفرحة كـبـيرة ، كـانـت فرحة وطن وشعب ومسؤولين في كـرة القدم السعودية .
حدثنا عن ملحـمة العراق ؟
كانت صـعـبة بكل ماتعنيه الكلمة من معـنى، كــنا نعـلم صعوبتـها وأهميتـها قبل أن تـبدأ، لكن خـلال المباراة كانت هناك تحولات غـريـبـة وجزئيات صعـبة جدا، ومن غرائبها عودة المنتخب العراقي للتـعادل بعد ما كنا متقدمين بهدفين نظيفين، لتحسم المباراة بركلات الترجيح بعدما تمددت لوقتين إضافيين.
ما أصعب لحظات المباراة وما أسعدها ؟
بلا شك تسجيل منتخب العراق هدف التعادل كان من أصعب المواقف، ونحمد الله إننا استطعنا التماسك ولم ننهار ونقبل بهدف ثالث، وكذلك فإن إضاعة زميلي سامي ركلة الجزاء أربكتنا، كما إنني وزميلي عبداللـه مجرشي لعبنا الأشواط الإضافية تحت تـأثـير الإصـابة، وخصـوصا مجرشي الذي تحامل على نفسه، أما أسعد اللحظات فكانت بلاشك لحظة تسجـيـل عون السلولـي الركلة الحاسمة التي أعلنت تأهلنا لكأس العالم.
من هو أول من هنأكم بالتأهل وما أغلى تهنئة وصلتك ؟
أول من هنأنا أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي وفي غرفة الملابس، وأغلى التهاني كانت من الوالـدين والاخوان والأصـدقاء والجـمهـور الـسعـودي بدون استثناء.
هل سيـتـوقـف طموحكم عند التأهل لكأس العالم؟
من يـتـوقــف طموحه عـنـد حد معين ليس بلاعـب كرة قدم ولا يستحق أن يمثل المنتـخب السعودي، يجب أن يرتفع سقف الطموح لدينا وأن نسعـى لمواصلة السيـر في البطولة وأن نأخذها بالتـدرج، نتجاوز نصف النهائي، ومن ثم نفكر في تحقيق كأس البطولة بحول اللـه لنهديها للجمهور السعودي الغالي الذي يقف معنا قلبا وقالبا.
يناديك البعض بسلمان الفرج تشبيها لأدائه ؟
سلمان لاعب كبير وكل لاعب يتمنى الوصول لمستواه، لكني أفتخر بأسمي (علي الأسمري) وسيكون له نصيب من النجومية بإذن الله .
كلمة أخيرة ؟
الجميع شاهد حماس اللاعبين بعد حضور الجمهور والرابطة السعوديـة، أتـمـنى حـضور جمهورنا بشكل أكبر في المباراة المقبلة.