دي بور يركز على مواجهة تورينو رغم الحديث عن قرب رحيله
يتعرض فرانك دي بور مدرب إنتر ميلان المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم لضغوط متزايدة ويواجه مباراة مرتقبة على ملعبه أمام تورينو غدا الأربعاء في ظل تقارير صحفية عن كونها فرصته الأخيرة بعد بداية هزيلة للموسم.
وتولى دي بور مسؤولية إنتر ميلان قادما من أياكس الهولندي قبل أسبوعين من انطلاق الدوري ولكنه فاز بثلاث مباريات من تسع خاضها في المسابقة ليحتل الفريق المركز 14 برصيد 11 نقطة.
وذكرت وسائل إعلام ايطالية أن النادي بدأ بالفعل في البحث عن خليفة دي بور الذي لم يتحدث كثيرا في رده على سؤال بشأن ما إذا كان قد تلقى ضمانات من النادي بشأن مستقبله.
وقال المدرب البالغ عمره 46 عاما في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء: "لا أريد الحديث عن خسارة عملي".
وتابع: "أريد فقط التركيز على الاستعداد لمباراة الغد".
وقال دي بور إن تحسن مستوى الفريق مسألة وقت وأضاف أن علاقته جيدة بملاك النادي.
واستحوذت شركة سونينج للسلع المعمرة على 70 في المئة من أسهم النادي مقابل 270 مليون يورو (293.17 مليون دولار) في يونيو الماضي بعد أقل من ثلاث سنوات على بيعه لمجموعة مستثمرين على رأسهم رجل الأعمال الاندونيسي إريك توهير.
وقال المدرب بعد الخسارة أمام أتلانتا يوم الأحد الماضي في ثالث هزيمة له على التوالي في الدوري: "النادي يدعمني كل يوم، نتحدث طوال الوقت وهناك مناخ ايجابي، أشعر بدعم الجميع، بما فيهم سونينج".
وتابع: "كان النادي يدرك تلك الصعوبات وأعتقد أن تغيير المدرب لن يكون الحل".