يعتبر المنتخب السعودي مع نظيره الياباني الأكثر ترشيحا لبلوغ المباراة النهائية، فهما الأكثر تميزا في المستوى الفني خاصة بعد أن أقصى الأول أثنين من الفرق المرشحة للقب بفوزه على كوريا الجنوبية والعراق، فيما تفوق الاخير على الجميع بالأرقام.
أظهر المنتخب السعودي قوة هجومية لافته إذ سجل 10 أهداف حتي الآن كأقوى خط هجوم ، بالتساوي مع المنتخب الياباني.
وحافظ المنتخب الياباني على نظافة شباكه للمباراة الرابعة على التوالي، وبات الوحيد الذي لم تهتز شباكه حتى الآن، فيما اهتزت شباك المنتخب الإيراني مرة واحدة فقط، وشباك المنتخب الفيتنامي مرتين، وتكبدت الشباك السعودية 6 أهداف على رغم قوة هجومه.ويتميز المنتخب السعودي بنزعة هجومية كبيرة، وقدرات فردية عالية ومهارات مميزة، إضافة للعب الجماعي وهو ما نجح الوطني سعد الشهري في توظيفه لإيصال المنتخب لهذه المرحلة. وسبق للمنتخب السعودي للشباب أن توج باللقب في مرتين في عامي ١٩٨٦ و ١٩٩٢، فيما توجت إيران باللقب مرة واحدة في عام ١٩٧٣، غير أن الرقم القياسي مازال للمنتخب الكوري الذي توج باللقب عشر مرات. منذ انطلاقة البطولة في عام ١٩٥٩. في المقابل لم يتوج المنتخبان الياباني والفيتنامي باللقب من قبل وهو ما يجعل من أحدهما قريبا منه هذه المرة، فكونها سيتواجهان غدا في الدور نصف النهائي فهذا يعني أن أحدهما سيصل للمباراة النهائية.