رئيس رابطة الدوري الهولندي يطالب بحماية اللاعبين من سطوة الأندية الكبرى
توقع ياكو سفارت رئيس رابطة الدوري الهولندي لكرة القدم هذا السيناريو.
يبدأ لاعب شاب في خطف الأضواء في دوري الدرجة الأولى الهولندي ولكن بدلا من أن يتطور ويساعد فريقه على المنافسة في دوري أبطال أوروبا يخطفه ناد أجنبي كبير.
ما يزيد الطين بلة هو أن اللاعب تتم اعارته على الفور ربما إلى ناد اخر في هولندا. وفي الغالب لا ترقى مسيرته لمستوى التوقعات التي أثارتها بداياته.
ولا يعترض سفارت - الرئيس التنفيذي لرابطة الدوري - على انتقال اللاعبين إلى الخارج بعد اكتساب خبرة في الدوري الهولندي على مدار سنوات مثلما هو الحال مع دالي بليند الذي انضم إلى مانشستر يونايتد وهو في 24 من عمره.
وأبلغ سفارت رويترز في مقابلة "بات طموحه أكبر من امكانات الدوري الهولندي ولكن لا بأس.. نحن فخورون للغاية بنماذج مثله."
ولكن عندما يرحل لاعب مراهق فإن الوضع يكون مختلفا خاصة وأن ناديه الجديد لا يستعين به.
وقال "كل عام يرحل أبرز اللاعبين الموهوبين عن مسابقتنا للانضمام إلى بطولات أكبر في سن صغيرة."
وأضاف "ترى لاعبين في 16 من عمرهم ولم يتم التعاقد معهم للفريق الأول (في النادي الجديد)."
وتابع "الأندية الكبرى وليس في الدوري الإنجليزي الممتاز وحده لديها عقود مع مئات اللاعبين. تتعاقد معهم من جميع أنحاء العالم ثم تقوم باعارتهم.. ولكن عدد قليل منهم يصل إلى الفريق الأول بهذه الأندية الكبرى. هذه طبيعة العمل."
وقال سفارت إنه إذا "كان بمقدور أندية مثل أياكس الاحتفاظ باللاعبين إلى أن يبلغوا أوائل أو منتصف العشرينات على الأقل.. فانها قد تستعيد روح المنافسة على المستوى الأوروبي من جديد."
وأضاف "إذا كان هناك نظام يتلقى فيه ناشئو أكاديمية أياكس الحماية.. حينها يمكننا تصعيد فريق موهوب من أكاديمية الناشئين وهو ما يجعله مرشحا للفوز بدوري الأبطال من جديد."
وتابع "هذا ما فعلوه في 1995" في اشارة إلى المرة الرابعة والأخيرة التي يفوز فيها أياكس بأبرز البطولات الأوروبية على مستوى الأندية.
وقال إنه لا يمتلك كل الحلول ولكن هناك حاجة لفتح حوار بشأن الوضع وهو جزء من مشكلة أكبر تتضمن الفارق المتزايد بين الأندية الكبرى المعدودة وباقي الفرق.
وتبرز من بين الحلول التي يقترحها تقليل عدد اللاعبين التي يمكن للأندية ادراجها على قوائمها أو وضع حد أقصى لهؤلاء الذين يمكن للنادي الواحد اعارتهم.