طريقة ليفربول "الطفولية" تنتهي بتحول كوتينيو إلى قائد
وصف يورجن كلوب أداء فريقه ليفربول في أول 15 دقيقة "بالطفولي" لكن لاعبيه جعلوا الفوز على كريستال بالاس يبدو كأنه مسرحية أطفال مع تولي فيليبي كوتينيو مسؤولية تحريك العرائس في العرض.
وبعد الفوز 4-2 على بالاس ليتقاسم الفريق صدارة الدوري مع مانشستر سيتي وأرسنال عبر كلوب عن سجله الرائع بالإشارة إلى أن الأخطاء جعلت المباراة متقاربة أكثر مما كان ينبغي.
لكن رغم ذلك أقر المدرب الألماني انه بعد أكثر من عام في قيادة الفريق لا يتذكر أنه شاهد أداء هجوميا رائعا من فريقه مثل أداء الأمس.
وقال كلوب لشبكة بي.تي التلفزيونية بعد أهداف ايمري تشان وديان لوفرين وجويل ماتيب وروبرتو فيرمينو "لم أكن سعيدا في أول 15 دقيقة. بدا اللعب طفوليا وافتقر الى الشراسة والقيادة."
وأضاف "لكننا سجلنا وبدأنا نلعب كرة قدم ولست واثقا من أننا لعبنا بطريقة أفضل من تلك في الناحية الهجومية."
وتابع "لمدة نصف ساعة صنعنا الفرصة تلو الاخرى لكننا لم نسجل كما ينبغي."
وارتكب لاعبو ليفربول هفوات دفاعية ساعدت جيمس مكارثر مدافع بالاس على التسجيل في مباراة تفوق عليهم فيها المنافس بجدارة.
لكن مرة أخرى قدم الفريق الضيف أداء هجوميا رائعا وأظهر كوتينيو انه من افضل المواهب في الدوري وقدم ما كان كافيا لتجاوز الفوضى في الدفاع.
وحول اللاعب البرازيلي الكرة بضربة رأس لمسها الحارس ستيف مانداندا لترتطم بالقائم بعدما بدأ هجمة الهدف الأول ونفذ ركلتين ركنيتين نجح لوفرين وماتيب في تسجيل هدفين منهما بضربتي رأس.
لكن كلوب - الذي يرفض الإشادة بلاعب معين ويركز على اللعب الجماعي - رفض المبالغة.
وأجاب مبتسما عند سؤاله حول كوتينيو "لاعب كرة قدم جيد" ثم أضاف بابتسامة أكبر "لاعب كرة قدم جيد للغاية."
لكن في النهاية لم يستطع كلوب سوى الاعتراف "هو يبلغ 24 عاما ويقدم عملا مذهلا. هذا هو الأمر. هو لاعب ممتاز."
وكان ذلك كافيا. ولا يوجد أي داع لحديث اخر في العلن حول امكانات كوتينيو مع التقارير التي أشارت إلى أن ريال مدريد ينتظر اليوم الذي يضم فيه الجوهرة البرازيلية الجديدة.