|


الصقور عادوا مع نهاية فترة المجلس

الرياض ـ الرياضية 2016.10.31 | 03:29 pm

منذ استلام مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم مهامه في أواخر ديسمبر عام 2012.. واجه العديد من الانتقادات حول مستويات المنتخبات السعودية في جميع الاستحقاقات.
ولم يظهر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم بمستويات مميزة طيلة أعوام 2013 و2014 و2015، حيث خرج من دور المجموعات لبطولة كأس الخليج 21 التي جرت في مملكة البحرين عام 2013، كما خسر نهائي النسخة 22 للبطولة التي استضافتها العاصمة الرياض في نوفمبر عام 2014، وخرج من الباب الأوسع لكأس أمم آسيا التي جرت في استراليا مطلع عام 2015.
وواجه اتحاد القدم انتقادات متكررة لتأخره في حسم ملف مدرب المنتخب السعودي قبل التعاقد مع الهولندي بيرت فان مارفيك في أغسطس عام 2015، خصوصاً عندما تمت الاستعانة بالروماني أولاريو كوزمين من نادي الأهلي الإماراتي للاشراف على "الأخضر" في كأس أمم آسيا عام 2015 بعد إقالة الاسباني لوبيز كارو.
وبعد التعاقد مع الهولندي فان مارفيك، تصاعدت مستويات الأخضر في التصفيات الآسيوية الأولية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018، ووصولاً إلى التصفيات النهائية حيث يتصدر حالياً مجموعته برصيد 10 نقاط من أربع مباريات.
ويبحث مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم حالياً عن قرار التمديد، من أجل مواصلة المشوار مع "الأخضر" نحو مونديال روسيا 2018، وسط رفض شبه تام من أعضاء الجمعية العمومية الذين يطالبون بسن القوانين وإعلان فتح باب الانتخابات لمجلس إدارة جديد.
كما يتطلع المجلس إلى التمديد ليكون بمثابة التتويج لجهوده التي أثمرت عن تأهل الأخضر الشاب إلى مونديال كوريا الجنوبية 2017، بعدما حل ثانياً في كأس آسيا التي اختتمت أمس في العاصمة البحرينية المنامة وفاز بلقبها منتخب اليابان تحت 19 عاماً.
ويعقد أعضاء الجمعية العمومية اجتماعهم اليوم في الرياض، لحسم مصير المجلس الحالي والذي تنتهي فترته في ديسمبر المقبل.