|


الثنائي الشرقي.. مازال البحث مستمرا

الرياض ـ الرياضية 2016.11.02 | 03:24 pm

لا يزال ناديا الاتفاق والقادسية في طور البحث عن مدربين لفريقيهما المنافسين في دوري جميل منذ السبت الماضي، الذي شهد فك الارتباط بالتونسي جميل قاسم وقبله بساعات استقاله حمد الدوسري من تدريب القادسية.

ضحية أسبوعية
قبل انطلاق الجولة الثامنة من دوري جميل استغنت الأندية السعودية عن 7 مدربين، بمعدل مدرب واحد عن كل مرحلة، لكن تلك الأندية تباينت في البحث والإعلان عن البديل.

الفجوة الفنية
وبخلاف الاتفاق والقادسية، تأخر ناديان فقط في تعيين المدرب البديل، وهما الهلال والفتح، وانفصل الهلال عن مدربه الأوروجوياني جوستافـو ماتـوساس بعد أربع مباريات ليتعاقد مع الأرجنتيني رامون دياز (57 عاما) الذي قاد الفريق لأول مرة في الخسارة على ملعبه أمام الاتحاد يوم الجمعة الماضي.
وبين هاتين المباراتين قاد المدرب الروماني ماريوس سيبريا فريق الهلال بصفة مؤقتة في وقت تجاوز 26 في المائة من انطلاق المنافسات المحلية في الـ11 من أغسطس الماضي حتى يوم الأمس.

التشابه الزمني
قضى نادي الفتح فترة تقل عن الهلال بيوم واحد فقط تحت قيادة مدرب مؤقت، وهي الأيام بين تسلم التونسي فتحي الجبال قيادة الدفة الفنية وبين تسليم البرتغالي ريكاردو سابينتو المفاتيح الفنية لبـطل الدوري السعـودي موسم 2013.

الإعلان الواحد
تريثت 3 أندية في إقالة مدربي فرقها حتى الاتفاق مع المدرب البديل، إذ أعاد الأهلي حامل اللقب مدربه السويسري كريستـيـان جروس مطلع الشهر الحالي بعد الانفصال بالتراضي عن البرتغالي جوزيه جوميز.
وأعلن نادي الأهلي قبل حلول السابعـة من مساء الثـامن من أكتوبرالماضي اقالة جوميز وتعيين جروس في الوقت عينه. فيما قاد التعاون مدربان خلال سبع مباريات هما الروماني كونستانتين جالكا والهولندي داريو كالزيتش، وجرت عملية التغيير خلال يوم واحد.
وذلك ما حدث في نادي الخليج، إذ تولى التونسي جلال القادري تدريب الفريق في آخر خمس مباريات، بصورة مباشرة، بعد الاستغناء عن خدمات البلجيكي باتريك دي وايلد بعد مبارتين فقط، أواخر أغسطس.
ويبدو أن صبر الاندية السعودية على المدربين ينفد سريعا مع حرصها على تحقيق نتائج طيبة وسط منافسة محتدمة.
وأعلن نادي الاتفاق ـ الوافد الجديد ـ صاحب المركز السابع حاليا إقالة مدربه التونسي جميل قاسم وتعيين الهولندي إلكو يوهانسن مدرب فريق الشباب بالنادي بشكل مؤقت.

الاتفاق والقادسية
وخسر الاتفاق آخر مباراتين على أرضه أمام الوحدة 3ـ1 ثم خارج ملعبه يوم الجمعة الماضي أمام الرائد 2 ـ 0.
وبدأ الفريق مشواره في دوري الأضواء بالخسارة على ملعبه 1 ـ4 أمام الأهلي حامل اللقب قبل أن يفوز في ثلاث جولات متتالية على النصر والهلال والباطن قبل التعادل خارج ملعبه سلبيا مع الفتح.
وقال النادي عبر موقعه على الإنترنت بعد يوم من الخسارة على أرض الرائد "قرر مجلس الإدارة إعفاء التونسي جميل بلقاسم مدرب الفريق من منصبه وذلك بعد النتائج السلبية الأخيرة وآخرها الخسارة من الرائد. واتفقت الإدارة مع الهولندي إلكو على قيادة الفريق بدءا بمباراة التعاون المقبلة (يوم السبت المقبل) لحين التعاقد مع مدرب بديل."
وقال خالد الدبل رئيس النادي إن قرار إقالة بلقاسم جاء بعد دراسة متأنية لحال الفريق إلا أنه أثنى على ما قدمه المدرب التونسي طوال الفترة التي عمل فيها وقيادته للفريق بالعودة لدوري المحترفين.
واحتل الاتفاق المركز الثاني في المرحلتين الثالثة والرابعة قبل أن يتراجع للمركز السابع بنهاية الجولة السابعة.

استقالة الدوسري
وتقدم حمد الدوسري مدرب القادسية صاحب المركز قبل الأخير باستقالته الجمعة أيضا بعد يوم من الخسارة على ملعبه 1ـ صفر أمام التعاون.
وقال عبد الله بادغيش نائب رئيس النادي "استقالة الدوسري كانت مفاجئة لنا لأننا نقدم أداء جيدا لكن دون تحقيق نتائج جيدة".
وأضاف: "الاستقالة غير متوقعة ولا يوجد بديل للمدرب حاليا إلا أنه أصر على الاستقالة بسبب سوء النتائج."
لاحقا، كشف حمد الـدوسري المدرب المستقيـل، أسرارا خـاصة في علاقته بناديه القادسيـة، وقال لـ"الريـاضية" في حوار نشر أول من أمس الاثنين أنه أرغم على تقديم الاستقالة من رئيس النادي الذي حرمه التمتع بصلاحياته الفنية الكاملة في الفريق.
واكتفى القادسية بثلاثة تعادلات دون أن يحقق أي انتـصار وتلقى أربع هزائم ليجمع ثلاث نقاط فقط في المركز قبل الأخير متفوقا بفارق الأهداف على الفتح متذيل الترتيب.
ويستضيـف القـادسيـة فريـق الخليج بعد غد الجمعة ضمن الجولة الثامنة دون تحديد مدربه الجديد حتى الآن.