باسم منقل : الاحتراف الخارجي أكثر ما يشغلني
أعلن باسم منقل أمين عام نادي الوحدة رغبته في الترشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم عبر الجمعية العمومية التي ستعقد في الـ 31 من ديسمبر المقبل، حاملاً ملفاً جديداً يحوي بين صفحاته اقتراحات جديدة تشمل وضع استراتيجية جديدة للحكام ووضع اللاعبين الدوليين تحت المتابعة الإلكترونية ورسم خطة لفتح الاحتراف الخارجي وكذلك تفعيل دور المدارس والاكاديميات في النهوض باللعبة وإيجاد حل لأزمة ديون الأندية والاهتمام بدوري المناطق ولاعبي الظل.
متابعة إليكترونية
وقال منقل للرياضية:" أحمل ملفاً انتخابياً يصب في مصلحة الكرة السعودية يتمثل في إنشاء نظام أليكتروني مركزي في الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم لمتابعة اللاعبين المحترفين الدوليين في الأندية للتمارين الصباحية والمسائية ومتابعة اللاعب الدولي المحترف من خلال إحصائيات خاصة بأداء كل لاعب داخل الملعب تشتمل على التمرير والتسديد والتغطية والتسجيل والتهديف والبطاقات الملونة والجزائيات والإصابات.
دمج الحكام
وأضاف :" ومن ضمن اهتماماتي وضع استراتيجية جديدة للدمج بين الحكام السعوديين والحكام الأجانب في جميع مباريات الموسم بمشاركة حكامنا المحليين في إدارة المباريات التي يتولى إدارتها الحكم الأجنبي ، وذلك من خلال التعاقد مع مجموعة متميزة من الحكام الأجانب على سبيل الاحتراف والتعاقد معهم لمدة موسم كامل للتحكيم داخل المملكة وهو ما يؤدي إلي رفع مستوي الحكام السعوديين بشكل مباشر وملحوظ مع تطبيق نظام (خمسه حكام ) داخل المستطيل الأخضر وذلك لتقليل الأخطاء المؤثرة بشكل مباشر في المباراة مع استخدام التقنية الالكترونية في متابعة المباراة للتغلب على الأخطاء التحكيمية والعمل بمبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق وبعضها".
الاحتراف الخارجي
وتابع :" سأسعى إلى تشكيل لجنة من خبراء دوليين لهم باع طويل في عالم الاحتراف الأوروبي للبحث في أسباب عدم رغبة الأندية العالمية في الإقبال على طلب اللاعب السعودي للاحتراف بها والعمل على إيجاد الأسباب الحقيقية وراء ذلك ووضع الحلول اللازمة لهذه الأسباب مما يؤدي إلى رفع مستوي المنتخب الوطني ، والقضاء على مشاكل الأندية مع الفيفا بتكوين لجنة من المحامين الرياضيين لتسوية جميع القضايا العالقة.
إنشاء أكاديميات
وأكد على ضرورة التوسع والاهتمام وتسهيل إنشاء الأكاديميات الخاصة بكرة القدم تحت مظلة الاتحاد السعودي لكرة القدم ، ومتابعة المواهب الموجودة فيها والاهتمام بها وجعلها مشاريع نجوم المستقبل وحمايتهم بنظام خاص للمواهب الناشئة مع ضرورة تنظيم بطولات المدارس والجامعات تحت إشراف الاتحاد في جميع محافظات ومدن المملكة بمتابعة جادة من نجوم ومشاهير الكرة في المملكة من مدربين ولاعبين وإداريين، مبينا أن نسبة اللاعبين في الأندية لا تمثل 5% من اللاعبين الموهوبين في المملكة، لذا فالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والاتحاد مطلب حيوي للاهتمام بالنشء.
أندية الظل
ويرى منقل أن دعم أندية الدرجات الأولى والثانية والثالثة أمر غاية في الأهمية لكي تستطيع مواجهة أعبائها الثقيلة مقارنة بدوري جميل، وقال : يجب تنظيم بطولة لمنتخبات المناطق بحيث يتم اختيار أفضل خمسة لاعبين من كل درجة وضمها لصفوف منتخب المناطق الذي يمكن أن يكون نواة حقيقية للمنتخب الأول.
مجالات استثمارية
وبالنسبة لأزمة ديون الأندية يرى باسم أن عمل استراتيجية واضحة تعتمد على ضرورة خصخصة الأندية وفتح مجالات استثمارية جديدة ستدر دخولاً لتلك الأندية للحد من ظاهرة الديون الكبيرة لبعض الأندية التي تلجأ إلى تسجيل لاعبين أجانب بمقابل مادي ضخم ثم تضطر إلى إلغاء عقود المدربين مما يكلف خزانة تلك الأندية مبالغ طائلة.