يبدو أن التونسي جميل قاسم لن يغادر السعودية في الفترة الراهنة رغم إقالته من تدريب الاتفاق مؤخراً بعد أن وضع أصحاب القرار في نادي الطائي أعينهم عليه ليكون بديلا للأوروجوياني خوان رودريجز الذي لم يقدم ما يشفع له في قيادة الفريق الرمادي خلال منافسات دوري الدرجة الأولى.
وظل قاسم كوجه اعتاد على قيادة الأندية من الأولى إلى دوري الكبار، وهو ما فعله على أرض الواقع مع القادسية والعروبة، قبل أن يجدد الحكاية ذاتها ويعيد الاتفاقيين إلى دوري جميل في وقت استلم الأمور الفنية والفريق قابع في المركز التاسع، الأمر الذي اعتبره حينها تحدياً مثيراً وصاخباً أثبت قدرة التونسي على التحول من الظلال إلى الظل، ثم استمر مع الاتفاق وسجل انتصارين مفاجئين على التوالي أمام النصر والهلال، قبل أن يتلقى هزائم قاسية آخرها أمام الوحدة مما جعل إدارة خالد الدبل تسارع للإطاحة به.
ويأمل الطائيون كثيراً في أن يكرر قاسم نفس السيناريو ويجدد ذكرياته بصحبة الصاعدين إلى دوري جميل والذي غاب عنه الطائي سنوات طويلة كان يحظى أيامها باهتمام جماهيري وإعلامي لدرجة حمل وقتها ألقاب عدة على رأسها (الحصان الأسود) و(صائد الكبار).