الشبابيون استغلوا الثغرة بشكل خاطئ
تفاعلت قضية السماح لمدرب فريق الشباب سامي الجابر بالجلوس على دكة البدلاء في مباراة فريقه أمام الفيصلي على الرغم من قرار ايقافه انضباطيا "مباراتين" من لجنة الانضباط بالقرار رقم (51) مضى منها مباراة واحدة فقط، وذلك بعد دخوله في ارض الملعب في مواجهة فريقه امام الاتحاد حيث لم يستوف كامل العقوبة بحسب ما جاء في نص اللائحة.
وينص قرار العقوبة على إيقاف الجابر مباراتين في جميع المباريات التي يحق له المشاركة فيها، حيث اتضح خلال مباراة فريق الشباب الأولمبي أمام نظيبره الجيل ان اسم الجابر لم يرد في كشف اسماء قائمة الشبابيين في المباراة لكن التطبيق الخاطئ في تلك الحالة أن اسم مدرب الشباب الاولمبي تم وضعه في خانة المدرب ولم يترك شاغرا من اجل تطبيق القانون بشكله الصحيح وبالتالي لم يستوف الجابر العقوبة الصادرة بحقه فعليا.
"الرياضية" نشرت تصريحا امس لفهد القحيز رئيس لجنة الانضباط "الاسبق" عندما أشار الى أنه لن يتم السماح لسامي الجابر بالجلوس في مباراة فريقه أمام الفيصلي، ما لم تطبق إدارة الشباب النظام القانوني الذي يتيح لها الاستعانة بالجابر في مباراة الأمس ، إلا أنه يجب على إدارة الشباب أن تضع خانة اسم المدرب في الكشف كون المدرب موقوفاً، ويتم وضع اسم المدرب الحقيقي لفريق الأولمبي في خانة مساعد المدرب، وبهذا الأمر يكون الجابر استوفى عقوبته حسب النظام ، وهذا الأمر لم يحدث.
وقال القحيز في تصريح خاص لـ"الرياضية" :" بعد السماح لسامي الجابر للمشاركة في مباراة الأمس دون أن يستوفي عقوبته فعليا ، فإن هذا الأمر حتما سيضع اللجنة في موقف محرج مستقبلا ، ويفتح الباب امام الأندية للتحايل".
من جهته أكد المحامي والمستشار القانوني فهد بارباع ان مسمى المدرب سامي الجابر مع ناديه بالمدير الفني بحسب العقد المبرم معه من قبل إدارة نادي الشباب جعله يستفيد من الثغرات في الأنظمة في لجنة الانضباط.