السلبية تخنق الخليج والقادسية

2016.11.05 | 06:22 am

في مباراة باردة في كل شيء، انتهت مواجهة الخليج والقادس ية سلبية في النتيجة والمستوى أمس الجمعة على أرض ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، ضمن مباريات الجولة الثامنة من دوري جميل السعودي للمحترفين، ليرفع الخليج رصيده من النقاط لخمس مستمرا في المركز الثاني عشر، فيما رفع القادسية نقاطه لأربع مستمرا في المركز الثالث عشر.
ظهر الشوط الأول دون المستوى من الطرفين، ولم تظهر هناك أي جدية في الوصول للمرمى، وكانت المباراة منحصرة في معظم الوقت في الوسط، وظهر واضحا تأثير الضغوط التي دخل بها اللاعبون لأرض الملعب، فكثرت الأخطاء في التمرير وخاصة من قبل لاعبي القادسية، وبالغ الفريقان في الحذر خوفا من تلقي هدفا، فمع نهاية الشوط الأول كان الاستحواذ متساويا بين الفريقين.
وكان الخليج الطرف الأفضل نسبيا في الشق الهجومي، بفضل مشاركته بمهاجمين صريحين، وحصلت له فرصة واحدة كان يمكن أن تكون هدفا، فيما غابت الخطورة عن القادسية الذي ظهر في وضع سلبي في كل مراكزه.
انتهى الشوط الأول فقيرا فنيا، بأربع تسديدات للقادسية اتجهت اثنتان منها للمرمى، وثلاث فقط للخليج واحدة فقط عرفت طريق المرمى.
وعانى القادسية من تغيير الجزائري رياض بالخير المدرب المؤقت في نادي القادسية، فتاه اللاعبون بين الأسلوب الجديد وبين الطريقة التي تعودوا عليها في المباريات السبع الماضية، وغابت الروح التي كان يملكها الفريق مع المدرب الوطني حمد الدوسري.

أفضلية للقادسية
تغير الحال نسبيا في الشوط الثاني، بعد أن بدا القادسية أفضلاً، وأكثر وصولا للمرمى، ولكن دون تهديد حقيقي على مرمى مسلم آل فريج في النصف الأول من الشوط، في وقت كان فيه لاعبو الخليج يعانون في الوصول لمرمى مسرحي.
وسارت المباراة نحو مالا يشتهي التونسي جلال قادري، عندما اضطر لإخراج المدافع الصلب سادات المصاب والزج بزكريا سامي بديلا له، وكان سادات نفسه شارك في أواخر الشوط الأول بديلا للسنغالي فرانسوا الذي أصيب هو الآخر.
ظل القادسية الطرف الأكثر سيطرة على الكرة، بيد أن معظم محاولاته كانت منحصرة في الوسط، واستنجد رياض بالخير بالمهاجم فهد الجهني بديلا لتياجو بيسييرا، في وقت زج فيه قادري بمصطفى الموسوي بديلا لعبدالله السالم الذي لم يكن له حضور يذكر في الشوط الثاني.
وعانى مدرب الخليج قادري من التغييرات الاضطرارية التي لخبطت أوراقه، بعد أن اضطر لتغيير لاعبين في الدفاع للإصابة، دون أن يكون لديه أي خيارات فنية في التبديل سوى الزج بمصطفى الموسوي.