وصف خالد القروني المدرب الوطني مهمته بتدريب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الباطن بـ(السهل الممتنع). معتبراً أنها تمثل تحدياً جديداً في مسيرته التدريبية. ويبدأ القروني تجربته فعلياً مع الباطن بعد غدٍ الأربعاء خلفاً للمدرب المصري عادل عبدالرحمن الذي تمت إقالته مع نهاية الجولة الثامنة من دوري جميل والخسارة من الاتحاد في جدة. وقال القروني لـ"الرياضية":"لن تكون المهمة صعبة، كما لن تكون سهلة ولدي تجربة مع لاعبي الباطن خلال مباراتي (ملحق الصعود والهبوط) أمام الرائد والتي فزنا فيها ذهاباً وخسرنا الإياب بالقصيم. ويمكنني القول إن الفريق يملك لاعبين جيدين وإدارة متعاونة جدا". وأضاف القروني:" حضوري في وسط الموسم يفرض علي تعديل المسار ويضعني أمام مهمة إنقاذ للفريق من حالة الخسائر وتردي النتائج وهذا يتطلب جهدا كبيرا، وأنا بإذن الله واثق من قدراتي وواثق من فريق العمل في نادي الباطن وكذلك مؤمن بأن فريق الباطن يملك مقومات النجاح من لاعبين على قدر المسؤولية وجماهير كبيرة لها طموح في تحقيق الانتصارات، وهذه الدوافع مجتمعة سوف تسهل مهمتي". وتابع:" أعد بالعمل الجاد والمخلص والتعاون مع الإدارة واللاعبين ونحن الآن في المركز التاسع بثمان نقاط من تسع جولات وهذا مقنع إلى حد ما وشهد الفريق تراجعاً في النتائج في الجولات الثلاث الماضية ونحن في بداية دوري جميل وسنعمل سوياً لإرضاء جماهير الباطن. وحول تصوراته للاعبين الأجانب في الفريق البرازيليان وليام ألفس (مدافع) وجورجي سانتوس (مهاجم) والمالي لاسانا لاعب خط الوسط، والمصري أحمد حمودي (مدافع)، أوضح القروني:" حقيقة لم أكن متابعاً للاعبين الأجانب بحيث أتمكن من الحكم على مستوياتهم، ولعل فترة التوقف الحالية تكون مناسبة للوقوف عن كثب على مستويات اللاعبين ومعرفة احتياج الفريق وقد نحتاج إلى تدعيم صفوف الفريق ببعض العناصر الجيدة". وختم بالقول:" لدي عقد يمتد لنهاية الموسم بإذن الله، والأخ ناصر الهويدي رئيس الباطن إداري محنك، وبيننا سابق معرفة وهو رجل يقبل التحديات ويتصدى للصعوبات مع مجلس إدارته وهذا ما يهمني في المقام الأول".