يأمل المنتخب السعودي الاول لكرة القدم في العودة من مباراته مع مضيفه الياباني المقررة يوم 15 نوفمبر الجاري في مدينة سايتاما اليابانية بنتيجة إيجابية تعزّز آماله في حجز إحدى البطاقتين المؤهلتين بشكل مباشر إلى نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا، والحفاظ على صدارة المجموعة الثانية مع نهاية مباريات القسم الأول من التصفيات الآسيوية الحاسمة.
وحقق المنتخب السعودي نتائج جيدة في المباريات التي لعبها خارج أرضه منذ بداية التصفيات، حيث حقق الفوز على ماليزيا وتيمور الشرقية والعراق، كما تعادل مع فلسطين والإمارات في المرحلة الثانية من التصفيات، وسيواجه في التحدي المقبل المنتخب الياباني الذي لم ينجح في الاستفادة من عامل الأرض والجمهور بشكل كبير خلال التصفيات.
ومنذ بداية التصفيات الآسيوية، لعب المنتخب الياباني 5 مباريات على أرضه، فاز فيها على منتخبات سوريا وأفغانستان وكمبوديا، لكنه أهدر 4 نقاط بطريقة مخيبة، حيث فرض عليه منتخب سنغافورة الذي يحتل المركز 171 في تصنيف (فيفا) تعادلاً سلبياً مفاجئاً في ملعب سايتاما أمام 57 ألف متفرج في المرحلة الثانية من التصفيات، كما افتتح مشواره في المرحلة الحالية بالخسارة 1ـ2 أمام المنتخب الإماراتي أمام 59 ألف مشجع على ملعب سايتاما أيضاً، وهو الملعب الذي سيستصيف في 15 نوفمبر الجاري مواجهة الأخضر مع اليابان.