فرصة ذهبية للأخضر

يملك المنتخب السعودي الأول لكرة القدم فرصة مثالية للانفراد بصدارة المجموعة الثانية للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم ٢٠١٨، عندما يواجه اليابان في ختام مباريات المرحلة الأولى، فمع أن مهمة الفوز على اليابان في طوكيو لن تكون سهلة، إلا أنها واردة.
وفي حال نجح الأخضر في ذلك، سيحافظ على صدارة المجموعة بـ١٣ نقطة، وهو ما يعني أنه سيكون متقدماً على اليابان بست نقاط، وهو فارق مريح سيجعل المنتخب السعودي يدخل مباريات المرحلة الثانية بأريحية أكبر، وبفارق نقطي يؤهله لأن يضع قدماً في المونديال.
وحتى لو خسر من اليابان وأستراليا لاحقاً، ستلعب مباراة أستراليا مع اليابان لمصلحته، شريطة أن يهزم العراق وتايلاند والإمارات مجدداً.
دوامة صعبة
تكمن أهمية مباراة السعودية واليابان، أن نتيجتها ستحدد مستوى المنافسة في الإياب، في حال عودة الأخضر من طوكيو بالفوز أو التعادل، فسيحافظ على تفوقه، وحتى ولو فازت أستراليا كما هو متوقع على تايلاند، فسيظل الأخضر متصدراً، وستدخل اليابان في دوامة حسابات صعبة مع المنتخب الإماراتي الذي سيواجه العراق بخيار الفوز فقط.
انحصار المنافسة
الأرجح أن منافسات الجولة الخامسة، سيقتصر التنافس فيها بين السعودية وأستراليا واليابان وربما الإمارات، والأخيرة مهددة بالابتعاد عن المنافسة لو فرطت في الفوز على العراق، لأنها تملك ست نقاط فقط، وسيلعب الأخير بكل قوة للبقاء في المنافسة، لأنه لا يملك سوى ثلاث نقاط، ولن تفيده لو خسر من الإمارات، مما سيحول المباراة لمصيرية بين الاثنين.
فارق النقاط
ومع أنه من المبكر الحكم على ماذا سيحدث قبل خمس جولات من نهاية التصفيات، بيد أن فارق أكثر من أربع نقاط قد يتشكل بين السعودية وأستراليا واليابان، وبين الإمارات إذا تعثرت أمام العراق.
في كل الاحتمالات ستخرج تايلاند من المنافسة، وتبعد العراق عنها، فحتى إذا فازت الأخيرة على الإمارات، سيكون الفارق بينها وبين السعودية إن خسرت من اليابان أربع نقاط، ومثلها عن اليابان وخمساً عن أستراليا، والفارق هو أن العراق لو فازت على الإمارات فستسحب معها أولاد مهدي بعيداً.