من يدفع أكثر يستضيف كأس الخليج

الرياض ـ عبدالرحمن مشبب 2016.11.15 | 07:07 am

ينتظر أن تتجاوز القيمة السوقية لبطولة كأس الخليج لكرة القدم الثالثة والعشرين والتي ستحتضنها العاصمة القطرية الدوحة 45 مليون دولار ( 168 مليون ريال) ، وكانت لجنة التسويق في اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم عقدت أول اجتماعاتها أمس في الدوحة برئاسة محمد النويصر، وحضور الأعضاء وجاسم الرميحي الأمين العام للاتحاد الخليجي .
وطرح خلال الاجتماع العديد من الأمور المهمة الخاصة بتسويق بطولات الاتحاد الخليجي الذي يترأسه الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم، والذي سينظم بطولة كأس الخليج للمنتخبات بالإضافة الى بطولتي الأندية على مستوى الدوري والكأس.
وأكد محمد النويصر رئيس لجنة التسويق بالاتحاد الخليجي لـ "الرياضية" أن تاريخ كأس الخليج مشجع لأرقام تسويقية جيدة، مستشهدا بحقوق النقل في (خليجي 22)الماضية التي أقيمت في الرياض وبلغت قيمتها 38 مليون دولار، موضحا ان البطولة المقبلة ستستضيفها قطر والبطولة التي تليها ستكون في الإمارات، ثم من يقدم عرضا أفضل سيستضيف البطولة ولن تعود كما كانت في السابق.
وكشف النويصر عن تلقي اللجنة عدة عروض من ضمنها شركات عالمية، مشيرا الى ان اللجنة قدمت عدة مقترحات سترفع للمكتب التنفيذي بالاتحاد الخليجي، لاتخاذ القرارات المناسبة له لإنجاح البطولات التي ينظمها.
وأضاف: " لجنة التسويق تعتبر أهم اللجان، والجزء المالي يعتبر المحرك للاتحاد الخليجي، لذا فوجود الأعضاء الحاليين بالخبرات الكبيرة التي يمتلكونها في جانب التسويق يساعد كثيراً في توفير الميزانية المناسبة للبطولات التي ننظمها، من خلال تجاربنا في البطولات السابقة قمنا بدراسة المدخولات المتوقعة للاتحاد.
وتابع " لدينا الآن تواصل مع العديد من الشركات وقريباً سترى الاتفاقيات التي نعقدها معها النور.. مع العلم أننا نولي اهتماماً كبيراً بكأس الخليج وببطولتي الأندية (الدوري ـ الكأس)، نحن في تواصل دائم مع لجنة المسابقات بالاتحاد حتى نتوصل "للروزنامة" النهائية لهذه البطولات، لأن هذا السؤال الذي يطرح دائماً من الشركات الراغبة في شراء الحقوق.
وقال : "بطولتا الدوري والكأس للأندية ستقامان عن طريق التجمع وهذا النظام ربما يكون في صالح الجانب التسويقي، وربما ترى بعض الشركات أن نظام الذهاب والإياب أفضل نسبة لأن هناك الكثير من المشاركات للأندية الخليجية فمن الصعب ان تلعب البطولتان بنظام الذهاب والإياب، لذلك تم الاتفاق على نظام التجمع خلال فترة محدودة بعد أن رأينا انه الأفضل والأجدى".