اتفق رؤساء عدد من أندية الدرجة الممتازة على قدرة المنتخب الوطني على اجتياز عقبة اليابان في الجولة الخامسة لتصفيات كأس العالم بروسيا، مشيدين بالروح العالية التي ظهر بها الأخضر في المباريات السابقة والتي قادته إلى اعتلاء قمة المجموعة الثانية، محذرين من التراخي وعدم فرض الرقابة اللصيقة على لاعبي الساموراي على أمل الخروج بلا خسائر في ظل الفارق الكبير بين المنتخبين في عدد النقاط.

استعادة هيبة
يشير عبد الله التويجري رئيس نادي الرائد إلى أن معظم مباريات التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم تكون مفصلية ولا تقبل أنصاف الحلول إلا مباراة اليوم فهي تقبل بالقسمة على اثنين، فالفوز مطلب وأمنية لكن لو تحقق التعادل فهو أمر جيد لأن الأهم في هذه المواجهة عدم الخسارة والعودة إلى الديار بنقطة على الأقل إن لم تكن نقاط المباراة الثلاث.

روح المباريات
وطالب التويجري لاعبي المنتخب الوطني باستحضار روح المباريات السابقة التي خاضوها أمام تايلاند والعراق والإمارات وأستراليا والتي أعادوا فيها هيبة الكرة السعودية واسم منتخبها الكبير الذي شرف المملكة في الثمانينيات والتسعينيات مع جيل أكثر من رائع ما زالت أسماؤه محفورة في وجدان جماهير الكرة بمختلف ميولها بعد أن أبدعوا في البطولات العالمية سواء في كأس العالم أو البطولات الآسيوية والخليجية والتي ظلت محفورة في الذاكرة إلى يومنا هذا.

شروط الفوز
يؤكد هشام مرسي رئيس نادي الوحدة أن لاعبي الأخضر قادرون على العودة من طوكيو بالثلاث نقاط واستمرار تصدرهم للمجموعة الثانية التي يعتلون قمتها بشرطين أن يكرروا سيناريو مباراتي الإمارات وأستراليا في الجولتين السابقتين وهو أمر ليس صعباً على فريق يضم بين صفوفه نخبة من أفضل وألمع لاعبي المملكة في الجيل الحالي وكلهم يمتلكون كل الإمكانات لمواصلة إثبات ذواتهم وبأنهم الأفضل والأقدر على التربع على عرش الكرة الآسيوية.

نسبة كبيرة
ونفى مرسي عن لاعبي المنتخب الوطني صفة الخوف وقال: "لم أر يوماً فريقاً سعودياً أو منتخباً وطنياً يخشى من أية مواجهة فالخوف ليس وارداً لدى السعوديين خاصة في المواقف الصعبة.

إلا الخسارة
أشاد ناصر الهويدي رئيس نادي الباطن بالفكر التكتيكي للمدرب الهولندي بيرت فان مارفيك والذي كان أحد أسباب ظهور المنتخب بالمستوى الرائع أمام الإمارات ومن بعده أستراليا.
وعن رؤيته لمباراة اليوم قال هويدي: "حسب المستويات التي قدمها المنتخب الوطني أمام المنافسين في الجولات السابقة أرى أن السعودية الأقرب إلى تحقيق الفوز والعودة بالثلاث نقاط أو على أقل تقدير تحقيق التعادل وفي كلتا الحالتين تعتبر النتيجة إيجابية لأن الأهم من الفوز أو التعادل هو عدم الخسارة أما إذا ساقتنا الأقدار إلى هز شباك اليابانيين بفوز مؤزر فهنيئاً للجماهير السعودية بالتأهل لروسيا.