أمس.. يوم لن ينساه الرياضيون السعوديون

فعلياً وعلى أرض الواقع دخلت الرياضة السعودية عهداً تاريخياً جديداً.. الأحلام الكبيرة التي ظلت تراود خيال الرياضيين باتت اليوم قراراً رسمياً نافذاً من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
الأحد الرابع عشر من نوفمبر لعام ستة عشر بعد الألفين يوم استثنائي لن يتجاوز ذاكرة الرياضة السعودية ولن يبرح عناوينها العريضة ففيه انتقلت إلى مرحلة طال ترقبها وانتظارها.
قرارات ستجعل مـــن الرياضــــة السعودية تدخــل العصر المؤسساتي بكل ما تعنيه هذه الكلمة في أبعادها التنظيمية والمالية والاقتصادية عطفاً على الانضباط في الاتجاه إلى الاحتراف الرياضي السعودي بصورة أشمل وأعمق وأكثر انسجاماً مع مستقبل واعد يوحي برياضة وطنية ستتقدم إلى حيث يتمنى ويتطلع أبناؤها.
إنها خطوة جبارة يقدمها هذا الوطن المعطاء إلى أبنائه الشباب والرياضيين. فكل من تمعن بالقرارات تيقن تماماً أن تاريخاً محملاً بالدعم والمساندة والمساعدة كتب أمس وفتح للرياضيين باباً واسعاً ومجالاً فسيحاً ليعطوا ويقدموا مواهبهم وقدراتهم وإمكاناتهم لرياضة وطنهم وبلدهم التي ردد السعوديون في أغنيتهم الشهيرة: "انت ما مثلك.. والله ما مثلك بها الدنيا بلد".