كشف المصري أحمد ساري مدرب الفريق الأول لكرة القدم بنادي العدالة أن مفاوضاته مع إدارة النادي بدأت قبل شهر من الآن.
وأوضح ساري قائلاً: "فاوضتني إدارة العدالة قبل شهر من الآن وكنا متفقين على كافة الأمور ولم يفصلنا سوى انتظار معرفة نتائج الفريق في دوري الأولى ورغم أنني تلقيت عرضاً من نادي الوشم أحد أندية الدرجة الثانية إلا أنني اعتذرت لهم بعد تأكد تعاقد العدالة معي".
وحول معرفته بفريق العدالة بين قائلاً: "منذ بداية مفاوضات إدارة نادي العدالة توجهت فوراً للإنترنت والبحث عن كل صغيرة وكبيرة تخص الفريق العدلاوي حتى أكون مطلعاً عن أموره من كل الجوانب". وأضاف: "عرفت أن الفريق صاعد لدوري الأولى وأن أداءه في دوري هذا الموسم متذبذب وأن مستويات الفريق جيدة لكن النتائج لم تكن مرضية".
وبين ساري: "اطلعت أيضاً على إحصائيات للاعبين وحقيقة هناك ما يسر لكن الإحصائيات ليست مثل رؤيا العين فهي مختلفة جداً عن المعلومات والإحصائيات، ولن أجعلها تخدعني"، وتابع: "لن أقتنع إلا بالإيجابيات للاعبين، لأن الإحصائيات تخدع في بعض الأحيان فهي تعطي مؤشراً جيداً للاعب وعند الرؤيا بالعين تجدها مختلفة وخادعة".
وأشار المدرب العدلاوي الجديد إلى أنه تابع مباراة الفريق الأخيرة أمام النجوم والتي انتهت 2ـ2 وكانت منقولة تلفزيونياً وقال: "احتاج للجلوس مع بقية الجهاز الفني للفريق ومشاهدة المباراة من جديد مع اللاعبين كذلك مشاهدة مباراة لفريق الطائي الذي سنواجهه الجولة المقبلة للتعرف أكثر عليه". واستطرد: "عموماً الوقت قصير جداً ولن تختلف تشكيلة الفريق كثيراً عن السابق لأنه من الصعوبة التغيير الكبير".
وكان المدرب أحمد ساري قد بدأ مهامه مع الفريق رسمياً أمس خلفاً للتونسي المقال محمد السعيدي الذي أقامت إدارة النادي أمس حفل توديع له بعد نهاية مرحلته مع الفريق.