قسّم عبد العزيز التويجري رئيس نادي الرائد القيمة التسويقية للأندية إلى ثلاثة مستويات وضع في المستوى الأول 4 أندية مؤكداً أن قيمتها السوقية تتعدى مليار ريال لما تملكه من قاعدة جماهيرية وقيمة تسويقية عالية لمنتجاتها وتحمل علامة تجارية تستحق عشرات الملايين.
وجاء في المستوى الثاني 5 أندية لا تتجاوز قيمتها التسويقية 700 مليون ريال لأن علاماتها التجارية أقل من أندية المستوى الأول وجماهيريتها. وتأتي وفقاً لما تملكه من أصول في هذا المستوى، فيما لا يتجاوز المستوى الثالث 500 مليون ريال ويضم بقية الأندية.
واقترح التويجري أن يتم تنفيذ قرار الخصخصة على مرحلتين الأولى تشمل الأندية التي تمتلك أصولاً ومقرات ومنشآت نموذجية كالأهلي والفتح والاتحاد والهلال والشباب والخليج والباطن والمرحلة الثانية للأندية التي لا تملك مقرات كالرائد الذي لا يملك أصولاً كبيرة لكن لديه قاعدة جماهيرية كبيرة والقيمة التسويقية له لا تتجاوز 400 مليون. وفي ظل وجود منشأة نموذجية يرتفع الرقم بحسب الموقع والكيف ووقت التنفيذ.
وأكد التويجري أن قرار الخصخصة يحتاج إلى برنامج خاص لحماية منتجات الأندية لأنها جزء من قيمتها السوقية فأي تهاون في الحماية يعني تكبد الأندية خسائر فادحة. وأضاف: نحتاج أيضاً إلى لجان تقييم على أساس علمي حتى لا نقع في مأزق سوق المال عندما تقيم شركات بأكثر من قيمتها السوقية وبإشراف لجــان رياضية وتجارية حتى لا تكون هناك مبالغات في التقييم تـــورط المســاهمين والملاك لاحقاً.