استبعد الدكتور نجيب أبوعظمة أن تكون هناك أسباب منطقية أو مفهومة لاستبعاده من الترشح لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم وقال في حديثه لـ"الرياضية": "إن أمر إبعادي عن الترشح لمنصب الرئيس "بيّت بليل" وهناك مع الأسف الشديد من يخالف الأنظمة تحت مسميات غير مفهومة أو معروفة".
وأضاف متسائلا:"كيف يتم إبلاغ شخص من قائمتي برفض ترشحه للعضوية وأنا المرشح للرئاسة لا يتم إبلاغي بصفة رسمية ولا أعلم برفض ملفي إلا عبر وسائل الإعلام".
وأكد الدكتور أبو عظمة الذي كان أول المتقدمين لمنصب رئيس اتحاد القدم أنه سيضحي باسمه وتاريخه لكشف الأمور، وقال: "سأكشف كثيرا من الأمور التي تعيدنا إلى نقطة الصفر ولجنة الانتخابات منذ اليوم الأول لم تتعامل معي كمرشح وكأن الأمر لا يعنيها إطلاقاً مع كامل الاحترام والتقدير لكل المرشحين والآن هناك ازدواجية في المعايير وتكال الأمور بمكيالين".
وتابع بقوله: "قلت وأقول وسأقول كل شيء ولن أسكت عن حق مشروع سلب مني في وضح النهار، ولن أتنازل مادام أن هناك جهة عليا تكفل لنا جميعا التحاكم أمامها وهي من تقرر إن كان ملفي مكتملا أوغير ذلك".
وطالب أبوعظمة أن تكون لجنة الطعون حاضرة في المشهد وأنه سيتقدم بالطعن خلال المدة المسموح بها في حال تسلم قرار لجنة الانتخابات والمسببات التي من أجلها تم رفض ملفه، واعدا بكشف الستار عن كل شيء وأنه لن يضع أمامه سوى مصلحة الكرة السعودية فهو تقدم وهو يملك الثقة ببرنامجه ومن معه إلا أنها ذهبت حبيسة الأدراج والمكاتب.
ورفض أبو عظمة في نهاية حديثه أن يتعامل هو وفق رؤية غامضة ويستثنى آخرون، مستدلاً بالسماح لخليل جلال بالدخول في قائمة أخرى في الوقت الذي كان هو من ضمن قائمته وهو دليل كاف على مخالفة النظام دون توضيح أو تبرير.