الطعون تهدد بإسقاط عزت والمالك وفتح أبواب الترشح مجدداً

طالب سلمان المالك المرشح في انتخابات اتحاد الكرة، لجنة الطعون في السباق نحو كرسي رئاسة الاتحاد السعودي، بإسقاط ترشح منافسه عادل عزت لأسباب عدة، أهمها وجود تضارب مصالح بين عمله في الشركة السعودية لصناعة الورق التي أسسها الأمير عبد الله بن مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة، وأحد أكبر ملاكها والمساهمين فيها ـ وفق عريضة طعونه.
وأوضح المالك في عريضة الطعون التي قدمها أمس للجنة أن عزت استقال من الشركة في اليوم الذي فتحت فيه الانتخابات، وقبلت الاستقالة في اليوم التالي، "بعد فتح باب الترشيحات بيوم".
وطالب فريق محامي المالك في طعونهم أيضا بإسقاط حق الترشح عن عزت بسبب أن ترشيحه جاء من اللجنة الأولمبية السعودية وهو "ما يخالف بحسب اللائحة ـ وفق العريضة ـ المادة 32/2"
وشددت عريضة محامي المالك على أن اللجنة الأولمبية ليست عضواً في الجمعية العمومية بل مندوب فقط.
وطالب المالك في لائحة اعتراضه بسقوط حق الترشح عن منافسه لسبب ثالث أيضا هو "افتقاده لشرط الخبرة النشطة"، مشيرا إلى أن عزت لم يقدم ما يثبت تمثيله للأهلي لاعباً، كما كتب في سيرته المهنية، ولم يثبت فاعليته كعضو شرف في النادي الأهلي أيضا.
وفي وقت متأخر تلقت لجنة الطعون عريضة من المرشح عادل عزت، يطالب بإسقاط حق المالك بسبب تقديمه دعماً مالياً لثلاثة من الأندية التي تملك مقاعد في الجمعية العمومية، وأرفق عزت صورة موقعة من المرشح المالك لصالح أحد الأندية، فيما تقدم عضو الجمعية ممثل نادي الثقبة في طعونه بترشح عزت وقابله ممثل نادي الكوكب بطعون في ترشح المالك بالنقاط نفسها التي ذكرها عزت بخطاب طعونه.
وفيما تنشر "الرياضية" في صفحة (3)، كافة بنود الاستئناف والطعون التي تلقتها لجنتا الاستئناف والطعون أمس الأول قبيل إغلاق الباب نهائياً.
أكد لـ "الرياضية" المحامي التونسي طارق علومي، أن بعض الطعون الواردة في العرائض المقدمة جديرة بالقبول، وأن اللجنة مدعوة لإسقاط الترشح عن المتسابقين وفتح أبواب الترشح من جديد.