العويس.. نجم بين “مارسين”

برز اسم محمد العويس في موسم 2014ـ 2015 كحامٍ جديد للشباك السعودية وذلك بعد دخوله بديلاً للحارس الدولي وليد عبدالله في لقاء فريقهما الشباب في دوري أبطال آسيا أمام نفط طهران الإيراني في الثامن عشر من مارس بالعاصمة الإيرانية طهران، منذ ذلك اليوم ارتفعت أسهم العويس في مركز الحراسة بعد إصابة الحارس وليد عبدالله بقطعٍ في الرباط الصليبي. ومنذ تلك المباراة أصبح العويس الحارس الأساسي لفريقه وبرز بشكل لافت واستطاع أن يكون سداً منيعاً أمام المهاجمين الذين يواجههم في البطولات المحلية. العويس الموسم الماضي استطاع أن يكون الحارس الأبرز في الموسم رغم تواضع المستوى الذي قدمه فريقه في بطولة الدوري التي كان فيها الحارس محل إعجاب الكثيرين حتى وصل إلى حماية عرين الأخضر، ومثله في أول لقاءٍ دولي رسمي أمام المنتخب الياباني في التصفيات النهائية الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 وتعرض العويس إلى إصابة قوية في لقاء الشباب أمام الأهلي في دوري جميل الموسم الماضي تعرض فيها لكسر في الوجه في الخامس عشر من مارس الماضي أبعده عن الملاعب وجعله يعود بقناع واقٍ أمر به الأطباء لسلامته على خطى الحارس التشيكي الدولي بيتر تشيك حارس تشيلسي الإنجليزي آنذاك والذي تعرض لإصابة مماثلة جعلته يرتدي واقياً لحمايته من الإصابة.