أكد عبدالله الهزاع عضو شرف نادي القادسية ورئيسه السابق على أن رجال الأعمال لن يدخلوا في مجال الاستثمار في الأندية إلا متى ما كانت البيئة الرياضية صالحة لذلك، وتكون مغرية وهذا الأمر يتطلب إصلاح عدد من الأنظمة والقوانين المعمول بها حاليا، ورفع كفاءة اتحاد الكرة ولجانه، وخاصة الحكام منها التي قد يضيع خطأ واحد من حكامها اســتثمارات بالملايــين، ويقول لـ"الرياضية" يظل الاستثمار الرياضي عالي المخاطر، فأي مستثمر لو استثمر ١٠٪ من أي ناد فإنه لن يحصل على مردود مادي جيد كما لو أنه دخل في أي مشروع حتى ولو كان عقاريا، فلكي يكون هناك استثمار حقيقي في الأندية لابد من أن يتم الأخذ في الاعتبار قوة النادي كاسم وقنواته الاستثمارية المتاحة، والعوائد التي يمكن أن تحققها هذه القنوات.
ويشدد الهزاع على أن الأندية تحتاج لرئيس تنفيذي قوي يكون قادرا على إدارة النادي، وهؤلاء يتقاضون مرتبات عالية جدا تصل لأكثر من ٢٥٠ ألف ريال شهريا، ولكن وجودهم سيقود النادي للنجاح، أما في حال الاعتماد على رؤساء عاديين فلن يحققوا الكثير .
ويتخوف الهزاع من أن تقود خلافات أعضاء مجلس إدارة الأندية لأزمات كبيرة في حال عدم اتفاقهم على طريقة الإدارة وخاصة في الأندية الكبيرة، معتبرا أن من الأفضل للمستثمرين شراء أندية في الدرجة الثالثة بسعر منخفض ثم العمل على تنمية النادي وتكبيره، ويضيف: "التخصيص لا يجب أن تكون فكرة، أو ينحصر على الأندية، لكي ينجح لابد أن تكون منظومة كاملة تشمل اتحاد الكرة ولجانه و ورابطة دوري المحترفين، لأن أي مستثمر لن يقبل بالدخول في المجال هو يشاهد أن صافرة حكم قد تحرم فريقا من البطولة.