|


الطائرة المحطمة.. البطولة أصغر من الموت

الدمام ـ وليد الصيعري 2016.11.30 | 07:00 am

أطلت مشاهد الموت المفجعة ومصائب الطيران الرياضية، برأسها من جديد، مع تطاير أشلاء الضحايا في مساحات يصعب الوصول إليها من الأراضي الكولومبية.
وأعاد تحطم طائرة فريق شابكوينسي البرازيلي الذي كان في طريقه للعب ذهاب الدور النهائي لكأس سودامريكانا أمام أتليتيكو ناسيونال الكولومبي، إلى الذاكرة المحلية فقدان الاتفاقيين لاعبيهما الزامبيين ماكنجا وكليفن في موسم 1993.
وحينها صدم الاتفاق برحيل نجميه بعد تحطم الطائرة مع ١٩ لاعباً آخرين من منتخب بلدهما أثناء ذهابهم للمشاركة في التصفيات المؤهلة لكأس العالم ١٩٩٤.
وأمام مشاهد الموت ورائحته القادمة من كولومبيا، يقول فؤاد المقهوي حارس الاتفاق السابق:" تذكر ماكنجا وكليفن فور سماع خبر تحطم طائرة الفريق البرازيلي".. وأضاف المقهوي الذي زامل اللاعبين:" وفاة المحترفين الزامبيين شكلت صدمة لكل الشارع الرياضي السعودي حينها وليس للاعبي الاتفاق فقط".
التضامن مع الضحايا أخذ أكثر من شكل في كافة أنحاء المعمورة، واتشحت الأوساط الكروية من أندية ولاعبين ومشجعين بالسواد أمس الثلاثاء حداداً ودعماً لنادي شابكوينسي البرازيلي بعد مقتل العديد من لاعبيه في حادث تحطم الطائرة في كولومبيا.
وعبرت أندية كبيرة ولاعبون ذائعو الصيت عن تضامنهم مع الفريق الصغير القادم من بلدة شابيكو والذي كان يتوق للعب أهم مباراة في تاريخه. وقال أسطورة البرازيل بيليه عبر (تويتر):"كرة القدم البرازيلية في حداد."
ونشر ليونيل ميسي مهاجم برشلونة والأرجنتين تغريدة عبر (تويتر) قال فيها "يوم حزين لكرة القدم."
وذهب أتليتيكو ناسيونال الكولومبي إلى أبعد من ذلك وطلب من اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم أمس الثلاثاء، منح كأس سودامريكانا، لمنافسه شابكوينسي، في مشهد يعجز حتى الموت عن إنهاء الحياة فيه.