خرج أعضاء شرف نادي النصر من اجتماعهم المنتظر البارحة بحصيلة مالية لم تتجاوز أربعة ملايين ريال موزعة بين بعض الأعضاء.
وكانت الأمور المالية في صدارة جدول الاجتماع الذي عقد في ضيافة أيمن القاضي وبرئاسة الأمير مشعل بن سعود، وحضور الأمراء: سيف الإسلام بن سعود، الوليد بن بدر، ممدوح بن عبد الرحمن، فيصل بن تركي بن ناصر، عبد الله بن تركي بن ناصر، عبد العزيز بن عبد الرحمن بن ناصر، محمد بن عبد الرحمن بن ناصر، سعود بن فيصل بن مشعل بن سعود، كما حضره أعضاء الشرف عبد الله العمراني نائب رئيس النادي، عبد الله العجلاني، منصور الثواب، فهد المشيقح، تركي المشيقح، فهد الطخيم، ومحمد بن عصاي، وممثل عن شرف الحريري.
ومع ضعف الدعم المعلن، قال الأمير ممدوح خلال الاجتماع، إن إعلان التخصيص ربما يساهم في ضعف الدعم، إلا أن أغلب الأعضاء عارضوا الفكرة، مؤكدين أن الوقوف مع النادي الآن واجب على كل عضو بغض النظر عن متغيرات المستقبل.
ولم يناقش المجتمعون أي تفاصيل داخلية، مثل قضية حسين عبد الغني قائد الفريق والكرواتي زوران مدرب الفريق، وتم إعلان المكتب التنفيذي برئاسة الأمير مشعل بن سعود، ونائبه الأمير فيصل بن تركي، وعضوية فهد المشيقح، على أن يكون سلمان القريني أميناً عاماً، ومنصور الثواب أميناً للصندوق.
وفي نهاية الاجتماع، أكد لـ"الرياضية" الأمير فيصل بن تركي، أن النصر في أيدٍ أمينة بوجود شرفييه المحبين المخلصين، وأنه غير قلق من الأمور المالية بوجودهم، مشيرا إلى أنهم لم يقصروا و"ننتظر منهم المزيد غير المستغرب من محبين مخلصين أمثالهم"، وفي رده على سؤال: هل تمت مناقشة قضية حسين وزوران، أجاب رئيس النادي: لم تتم مناقشتها، ولم تكن على جدول الأعمال إطلاقاً، هذا شأن يختص به مجلس الإدارة. وتابع: المجلس الشرفي معني بالإستراتيجيات العامة للنادي كما يعلم الجميع، وكل فقرات جدول الأعمال تمت مناقشتها وهذا الملف لم يدرج أساساً.
وفي السياق ذاته، أوضح الأمير فيصل أن عبد الغني طلب منه إجازة خلال الأسبوعين المقبلين، وأنه وافق لأن المصلحة العامة للنادي تقتضي ذلك. وأكد فيصل بن تركي أنه سيظل وفياً لكل من خدم النصر سابقاً وحالياً من اللاعبين والإداريين والجماهير وعبد الغني أحدهم، مشيراً إلى أنه اتخذ في هذا الملف ما يراه في مصلحة النصر أولاً، وشدد: "حسين لاعب مهم، لا يجب أن ننسى خدماته للكيان، وعلينا أن نؤسس للوفاء في النشء، والوفاء قيمة عظيمة ليست غريبة على مدرج الأصفر طوال تاريخه".