بحيرة ملعب الراكة.. تختفي في يومين

الدمام ـ خالد الشايع 2016.12.05 | 07:22 am

أكد مرشد الخالدي مدير ملعب الأمير سعود بن جلوي (الراكة) في الدمام مخاطبتهم البلدية أكثر من مرة لسحب مياه الأمطار التي تجمعت في مواقف سيارات الشمالية بالملعب عند البوابة رقم ٥، غير أن كمياتها الكبيرة وأولويات البلدية تسبب في تأخير عملية الشفط، متعهداً بإنهاء المشكلة قبل الجولة المقبلة من دوري جميل والتي لن تشهد مباريات على أرض الملعب.
وأضاف الخالدي: "المشكلة أن الأرض التي تقع شمال الملعب لم تنتقل ملكيتها إلا قبل فترة وجيزة، وهي غير مجهزة لتصريف المياه، مما حولها لبحيرة صغيرة تؤدي لانتشار الأمراض مع كثرة البعوض في المنطقة.
وتابع: "تجمعت المياه في المواقف الشمالية التي لا يصل لها الجمهور وهي مواقف خارجية وحاولنا منذ بدء تجمع الأمطار سحبها وقمنا بالتنسيق مع البلدية، وقاموا بالفعل بسحب المياه الموجودة خارج الملعب، ولكن يبدو أن أولوياتهم أخرت عملية الشفط الكامل للمياه".
وزاد: "كانوا متعاونين معنا، ولكنهم كانوا مشغولين بالشوارع الرئيسية، والآن جارٍ العمل وسيتم الانتهاء من سحب المياه خلال أيام قليلة".
ونفى الخالدي وجود أي تأثير للمياه على أساسات الملعب أو أرضيته، قائلاً: "المياه بعيدة عن أرض الملعب ولن يكون لها تأثير، والملعب الآن في أفضل حالاته، بعد التحسينات الأخيرة، والانتهاء من زراعته الشتوية، وهي زراعة لا تتضرر من الأمطار، ويتم بالتزامن معها نقل المباريات لملعب الأمير محمد بن فهد".
وشدد الخالدي على أنهم يسعون لأن تظهر المباريات بأفضل صورة ممكنة، بغض النظر عن عدد الجماهير التي تحضر مستبعداً أن يشمل النقل المواجهات غير الجماهيرية.
وأوضح الخالدي: "يهمنا أن تظهر المباراة بحجم يتناسب مع حجم الدوري والمناسبات التي تقام على الملعب، وبحجم العقود الموقعة مع الهيئة، لوجود متطلبات خاصة بالنقل فالعمل لم يعد محلياً فقط، بل وفق ضوابط وأنظمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم".
من جهته بين عبدالحميد السعدي مدير مكتب الهيئة العامة للرياضة في المنطقة الشرقية أنهم يعملون مع بلدية الراكة لحل أزمة تجمع الأمطار بعد دخولها أرض المواقف التابعة لملكية الهيئة، مشيداً بتعاون البلدية معهم في تسوير الأرض.
ولفت السعدي إلى أن سحب المياه يقع ضمن مسؤولية البلدية ووزارة النقل، معززاً بالقول: "كان يفترض إنشاء مشروع تصريف للأمطار بعد أن تم نقل ملكية الأرض للهيئة، لأن ارتفاع الأرض منخفض عن الشارع، ولابد من رفع مستوى الأرض، أو وضع مضخات رفع لسحب المياه".
وبين أنه تم تسوير الأرض بدخولها في نطاق الملعب وتعاون البلدية معهم مرجحاً أن يستغرق تصريف المياه بعض الوقت ولحين ذلك سيتم الاعتماد على شفط المياه عن طريق الصهاريج.