أوضح ماجد بن خثيلة المحامي السعودي عضو مركز التحكيم الرياضي الدولي "كاس" وأمين عام مركز التحكيم الرياضي السعودي أن انضمام محامٍ سعودي لمحكمة "كاس" يعطي الفرصة لجميع المؤسسات الرياضية والأفراد الرياضيين في السعودية لتلقي المعلومة القانونية الصحيحة، إضافة لما يقدم على الموقع الرسمي لمركز التحكيم الرياضي السعودي مما يساهم بإذن الله لنشر الوعي القانوني لكثير من الجوانب النظامية والإجرائية المتعلقة بعملية التحكيم الرياضي الوطني والدولي.
وذكر بن خثيلة الذي كان أول سعودي يتقدم لمعهد القضاء العالي والاقتصاد في مدريد ويتم قبوله أن انضمامه للمجال الرياضي جاء بعد أن عمل لسنوات كمحام مرخص ومستشار لعدة جهات ومنظمات دولية: "عملت كمستشار قانوني لسنوات مع عدة شركات ومنظمات دولية قبل أن يطلب مني أن أعمل مديرا تنفيذياً للإدارة القانونية في اللجنة الأولمبية السعودية والتي اكتسبت هيكلة واضحة منذ استلام الأمير عبدالله بن مساعد زمام الأمور فتم تأسيس الإدارة القانونية وساهمنا في إعادة هكيلة علاقة اللجنة الأولمبية بالاتحادات الرياضية".
وذكر بن خثيلة في تصريح لـ"الرياضية" أن لقاءاته في عدة مناسبات أثناء دراسته الماجستير في القانون الرياضي الدولي مع مسؤولي المجلس الدولي للتحكيم الرياضي، وهي الجهة التي تشرف على محكمة "كاس" أثمر عن تقدمه للانضمام لمركز التحكيم الرياضي "كاس" ليتم قبوله بشكل رسمي في نوفمبر الماضي في اجتماع شهدته أستراليا وذلك لمدة أربع سنوات تبدأ من أول يناير المقبل.
ووعد بن خثيلة بأن يكون حلقة وصل بين المؤسسات الرياضية الوطنية وبين محكمة "كاس"، وبالعمل أيضاً على إيجاد دورات تثقيفية ومؤتمرات وندوات لكل من ينتمي للوسط الرياضي السعودي لنقل المعلومة والخبرة والتجارب، مضيفاً:"من ضمن أهدافي أيضاً أن يكون لدينا اعتناء خاص بالنشر والكتابة والترجمة، فهناك قضايا قد لا يعلم عنها المحامي السعودي لسبب أنها لم تترجم أو لم تصل، وهذا ما سنعمل عليه مستقبلاً، حيث سنترجم وننقل لكل مختص، وسنوفر كل ذلك على موقعنا الرسمي كمركز تحكيم رياضي سعودي لتصبح متاحة للجميع".