الوحدة والقادسية.. تحسين مراكز

يفتتح الوحدة والقادسية في السابعة إلا الربع من مساء اليوم على ملعب مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرائع الجولة الـ 13 من دوري جميل للمحترفين والتي تحظى بأهمية خاصة لكلا الفريقين لاسيما بعد تراجعهما في جدول ترتيب الدوري.
ويسعى الفريقان لتحقيق الفوز لتجاوز الموقف الصعب والهروب من القاع لأن خسارة أحدهما تقربه كثيراً من الدخول في دوامة الهبوط المبكر، فالوحدة تراجع إلى المركز الحادي عشر برصيد 10 نقاط بعد خسارته الأخيرة من الهلال بسداسية وحظي في الفترة الأخيرة باهتمام شرفي غير مسبوق ربما يكون أحد عوامل استعادة الانتصارات، والقادسية بدأ يسترد عافيته بعد تعادله الأخير مع الاتفاق بهدفين لكل منهما ويخطط لخطف نقطة من منافسه خارج الديار.
ويأمل الوحدة بقيادة مدربه المصري بدر حامد في كسر حاجز الهزائم وتحقيق الفوز بعد تعرضه إلى ثماني خسائر كانت سبباً في إقالة المدرب الجزائري خير الدين مضوي لذلك يسعى حامد إلى استغلال الحالة النفسية العالية التي انتابت اللاعبين خلال التدريبات الأخيرة.
واكتملت صفوف الفريق لأول مرة هذا الموسم بشفاء جميع المصابين وعودة اللاعبين الموقوفين وتألق العناصر التي لم يشركها مضوي في المباريات أمثال عبد الرحمن السعيد وفريد الحربي ومنصور نجار ويحيى كعبي وعبد الله خطاب وكامل فلاتة.
ويضع المدرب المصري للوحدة آمالاً كبيرة على هداف الفريق مختار فلاتة والمحترف الأوروجوياني أدولفو ليما ومهند فارسي وبدر الشهراني في وسط الملعب والسوري جهاد الباعور ويحيى المسلم في الخط الخلفي.
في المقابل يبحث البرازيلي دوس أنجوس مدرب القادسية عن مواصلة عروضه القوية التي بدأت من الجولة قبل الماضية عندما حقق فوزاً كبيراً على الرائد 3ـ0 ثم تعادله مع الاتفاق في الدمام 2ـ2 فحصد 4 نقاط من مباراتين وقفز إلى المركز الـ12.
فوز القادسية اليوم يقوده إلى المركز التاسع وهو ما دفع أنجوس إلى التركيز في تدريباته الأخيرة على النزعة الهجومية وتنفيذ الكرات الثابتة بشكل أكثر دقة لاستغلال ضعف الدفاع الوحداوي الذي ولج مرماه 33 هدفاً مع وضع حلول متنوعة للثلاثي الأجنبي البرازيليين بيسمارك فيريرا وتياجو بيزيرا والنيجيري باتريك إيز في محاولة لفك طلاسم العقم التهديفي للفريق الذي يعتبر أضعف خط هجوم في الدوري وأحرز لاعبوه 9 أهداف فقط من فوز يتيم و5 خسائر و6 تعادلات.
