رأس الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز رئيس هيئة أعضاء الشرف بنادي النصر رئيس المجلس التنفيذي، مساء أمس الاجتماع الأول للمجلس بحضور الأمير فيصل بن تركي رئيس النادي والعميد فهد المشيقح ومنصور الثواب وسلمان القريني.
وناقش المجتمعون سبل تنفيذ التوصيات والقرارات التي تم الاتفاق عليها في الاجتماع الأخير لهيئة أعضاء الشرف، كما تمت مناقشة عدة مواضيع من أهمها، الدعم المادي للنادي.
وقد سلم رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي للمجلس شيكاً مصدقاً بمبلغ (خمسة عشر مليون ريال)، يمثل باقي المبلغ الذي التزم به وأعلن عنه في الاجتماع الأول لهيئة أعضاء الشرف والبالغ قيمته (خمسة وعشرون مليون ريال)، كما وعد بتسليم المجلس مبلغ (خمسة ملايين ريال) كدعم إضافي خلال الأسبوعين المقبلين ليصل دعمه خلال الموسم الجاري إلى (ثلاثين مليون ريال).
كما تم مناقشة سبل التواصل مع أعضاء الشرف لاستكمال باقي المبالغ التي تم الالتزام بها في الاجتماعات الماضية، ليتم بعد ذلك اعتماد آلية صرفها بإشراف مباشر من المجلس. وفي نهاية الاجتماع قدم رئيس المجلس الأمير مشعل بن سعود شكره وتقديره للجميع وخالص تمنياته للنادي بالتوفيق.
وكان اجتماع النصراويين السابق في شهر رمضان الماضي بمزرعة الأمير مشعل بن سعود رئيس هيئة أعضاء الشرف قد أعلن فيه عن تبرعات شرفية كبيرة وصلت إلى أكثر من ٦1 مليون ريال جاءت كالآتي:
الأمير فيصل بن تركي وووالده وشقيقه وأعضاء شرف ٢٥ مليون ريال، ومنصور الثواب 6 ملايين ريال و5 ملايين ريال لشرف الحريري و3 ملايين ريال لكل من الأمير مشعل بن سعود، وعبدالله العمراني، ومليونا ريال لكل من الأمير عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن ناصر ومحمد بن عصاي، ومليون ريال لكل من سعود بن عبدالرحمن بن ناصر وأخيه محمد، ومن سلمان المالك، وعبدالله العجلاني، وفهد المشيقح ونجله، والأمير ممدوح بن سعود ونجله سعود، والأمير عبدالعزيز بن محمد وعبدالهادي الحبابي وخالد الطخيم وإخوانه ومحمد الساير و 500 ألف ريال لكل من الأمير خالد بن سطام وأيمن القاضي وماجد الجميح، إضافة إلى تبرعات وصلت إلى أربعة ملايين لم يعلن عنها في اجتماع أعضاء الشرف قبل أسبوعين في منزل الشرفي أيمن القاضي مع الوعد بإيصالها خلال عشرة أيام ولم يصل منها شيء حتى الآن، في ظل تأكيد الإدارة على عدم الإعلان عن أي تبرعات ما لم تدخل في حساب النادي.