واصلت إدارة نادي النصر جهودها في سداد المديونيات الخارجية المحالة إلى لجنة الانضباط التأديبية التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وكشفت الإدارة أمس (الخميس) عن إغلاقها رسمياً ملف مطالبات خوان أوزفالدو، وهو أحد أفراد الطاقم الفني المساعد للكولمبي فرانشيسكو ماتورانا الذي سبق له تدريب الفريق لمدة تسعة أشهر، من ديسمبر عام 2012 وحتى سبتمبر عام 2013.
كما أعلن نادي النصر أمس عن إنهاء قضية النزاع مع جورج الاركون، أحد مساعدي الإسباني جورج كانيدا، الذي درب النصر في فترتين، الأولى عام 2014، والثانية في نهاية الموسم الماضي.
وقالت إدارة النصر في بيان إعلامي إن القضيتين كانتا من بين المطالبات المحالة ضد النادي إلى لجنة الانضباط في (فيفا).
وبحث الجهد النصراوي المكثف في الأشهر الماضية عن حلول تنهي العديد من القضايا الدولية، وأكدت إدارة الرئيس الأمير فيصل بن تركي في بيان إعلامي يوم 23 نوفمبر الماضي أنها تمكنت من تسوية مطالبات نادي طرابزون سبور التركي، والمترتبة من صفقة انتقال البولندي أدريان ميرزفسكي إلى نادي النصر في يونيو 2014.
وتبقى أمام النصراويين العديد من المطالبات المرفوعة دولياً، أهمها دعوى نادي فلامنجو البرازيلي المقيدة لدى محكمة التحكيم الرياضية "كاس"، وفيها يطالب بباقي مستحقاته المالية من صفقة تنازله عن المهاجم هيرناني دي سوزا لنادي النصر في صيف عام 2014.
وكانت "كاس" ألزمت نادي النصر في يونيو الماضي بدفع ثلاثة ملايين و100 ألف يورو لنادي فلامنجو، وهي الدفعة الأولى من صفقة الانتقال، قبل أن يطالب النادي بأكثر من مليونين و500 ألف يورو قيمة الدفعة الثانية والأخيرة.
شرح:
فيصل بن تركي