بدد سلمان القريني، أمين عام نادي النصر، مخاوف جماهير ناديه من قرار محكمة التنفيذ في الرياض الموجه يوم الأحد الماضي إلى الأمير عبد الله بن مساعد، رئيس الهيئة العامة للرياضة، وتضمن إيقاف حسابات النادي بناء على المادة 46 من أحكام التنفيذ.
وقال القريني لـ"الرياضية": "حسابنا البنكي متوقف منذ ثلاثة أشهر.. وتجرى الآن المفاوضات على إنهاء هذه القضية بطريقة روتينية.. يمكنني القول إنها لن تؤثر على الفريق في الملعب".
ونص القرار على إيقاف حسابات نادي النصر لدى هيئة الرياضـــة وجميـــع الاتحادات واللجـــان الرياضية، إلى جانب مطالبة الهيئة بالإفصاح عن مستحقات النادي لديها، ولدى جميـــع الاتحادات واللجــــان الرياضية، بمقدار الدين، وحجز مقدار الدين وقدره مليون و55 ألفاً و380 ريالاً، أو ما يُحصّل منه، وعلى أن يكون التنفيذ عليها بجعل المبلغ أو ما يحصّل منه في شيك باسم رئيس محكمة التنفيذ في الرياض.
وكشف القريني أن ناديه تعاقد مع مكتب محاماة متخصص، للنظر في مثل هذه القضايا، مشيراً إلى أنهم حددوا الأولويات في هذا الصدد، وشملت إنهاء المطالبات، التي قد تؤدي إلى عقوبات انضباطية من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وفيما تتوقع الأوساط الرياضية، دخول نادي النصر في أزمة بعد القرار.. تساءل القريني: "هل يعتقدون أن من ضخوا 85 مليوناً في خزينة النصر حتى الآن سيعجزون عن مليون ونصف؟".
وأضاف: "لا أنكر أن لدينا قضايا.. ولا أقول إننا لا نعاني من الديون.. ولكننا نعمل على خطة مالية معينة".
ولفت القريني إلى أن القرار وصل إلى الهيئة العامة للرياضة، ولكن النادي لم يتلقه رسمياً، معتبراً غرفة فض المنازعات بالاتحاد السعودي لكرة القدم هي صاحبة الاختصاص، وليس محكمة التنفيذ.
وحول الجهة المطالبة بالمبلغ قال: "هي شكوى تقدم بها وكيل لاعبين أجنبي عبر وسيط لاعبين سعودي".