اعتبر المدرب الوطني محمد العبدلي أن الاتحاد عانى من سوء التوفيق في اللقاء الذي جمعه بالطائي أمس، مبيناً أنه تفوق رقمياً على مضيفه الطائي بنسبة ٩٠٪‏ مقابل ١٠٪‏ في الاستحواذ.
وكان الأقرب للتسجيل في أغلب فترات اللقاء، مستشهداً بـ"الحمامة" التي كانت متواجدة على القائم الاتحادي بعد نهاية الشوط الثاني كدليل على أن مرمى الاتحاد لم يتعرض لأي خطورة تذكر.
وأشار العبدلي إلى أن نقطة التحول في اللقاء كانت بتسجيل الطائي لهدفين في غضون 5 دقائق من الشوط الإضافي الأول والتي ساهمت في تحفيز لاعبي الطائي للتأهل من خلال سعيهم لإثبات ذاتهم أمام جماهيرهم ومدربهم الجديد بعد أن كانوا يبحثون عن الخروج بأقل الخسائر من اللقاء، مبيناً أنه في مثل هذه اللقاءات تعاني الأندية الكبيرة من عدم تحفيز لاعبيها أثناء مواجهتهم للأندية الصغيرة، فضلاً عن عدم المقدرة على إخراجهم من حالة عدم التركيز في حالة لم تخدمهم نتيجة اللقاء بتسجيلهم لهدف مبكر، وهو ما حدث للاعبي الاتحاد في اللقاء.
وأكد العبدلي أن الاتحاد حاول الرجوع بعد هدفي الطائي عن طريق تفعيل الكرات العرضية التي افتقدت للدقة والتركيز في مجملها فضلاً عن غياب الإصرار من اللاعبين على التسجيل، مبيناً أن الاتحاد افتقد للمسة الأخيرة وإنهاء الهجمة في خط المقدمة التي تعد أهم مرحلة في لعبة كرة القدم.