انتفاضة قدساوية.. لا يهم من المتضرر
النصر أولاً ثم الهلال بدرجة أقل.. وأخيراً ضربة موجعة للأهلي.. إنهم ضحايا انتفاضة بني قادس.. قبل أكثر من شهرين أو يزيد قليلاً، استشعر أصحاب القرار في البيت القدساوي أن الخطر يداهم فريقهم وأن المؤشرات توحي بظلام قادم.
تدبروا أمورهم وتعاقدوا مع المدرب البرازيلي الخبير أنجوس.. دخلوا في أزمة مع الفيصلي ومسيريه، سرعان ما انتهت وصارت نسياً منسياً.. بحثوا عن برازيلي آخر يهندس فرقتهم ويرتبها داخل الملعب، فوقع الخيار على إلتون.. دخلوا في قضية معقدة مع الفتح ولجنة الاحتراف لم تنته فصولها بعد.
هذا كله لا يهم.. الأهم أن القادسية صار حديث الدوري السعودي.. لم تعد القصة مجرد الهروب من أخطار الهبوط.. صارت أبعد كثيراً.. بدأ المسلسل بالنصر وهزيمته بثلاثية.. عطل الهلاليين بالتعادل.. ثم استقبل الأهلي ومنحه أقسى خسارة تتلقاها فرقة جروس طوال المواسم الثلاثة الأخيرة.
رباعية تاريخية ستظل محفورة في ذاكرة النتائج القاسية التي هزت شباك حامل اللقب.
انتفض القادسية على ظروفه، ولا يهم من المستفيد ومن المتضرر.. انتفض والضحية لا بد أن يكون ثلاثة كبار!