استشهد الأمير فيصل بن تركي رئيس النصر بصفقتي انتقال ربيع سفياني إلى الاتحاد وعوض خميس إلى الهلال على نجاح مخططاتهم في بناء فريقهم وقال بعد الفوز على الوحدة أمس: «حينما جئنا للنصر كان هدفنا أن تتنافس الأندية الكبيرة على دكة بدلائنا وهذا ما حدث بالفعل عقب انتقال سفياني إلى الاتحاد وعوض خميس إلى الهلال».
وعن رحيل لاعب الفريق عوض خميس للغريم التقليدي لفريقهم الهلال قال: "نحن قدمنا عرضاً مجزياً واللاعب رفض عرضنا وفضل عرض الهلال، فمثلاً الأسبوع الماضي حصلنا على توقيع الحارس وليد عبدالله، ويستطيع أي نادٍ أن يحصل على أحد لاعبي النصر، فنحن في زمن الاحتراف".
وأضاف: "لن يصبح النصر قوياً أو منافساً إلا عندما تفكر الأندية الكبيرة في الحصول على بدلاء فريقنا".
وزاد: "هناك فرق في كسب خدمات اللاعبين، فنحن أتينا من الباب وتفاهمنا مع الأشقاء في نادي الشباب فيما يخص انتقال وليد عبدالله على عكس البعض وما سلكوه من طرق".
وفي سؤال من قبل الصحفيين عما إذا كان للنصر ردة فعل بعد توقيع الهلال مع خميس قال: "نحن إدارة أفعال ولسنا إدارة ردود أفعال.
وقال: النصر يتميز بعدة لاعبين مميزين بالإضافة إلى أن الفئات السنية تخرج مواهب جيدة، ومنطقة المحور في النصر متوافر فيها نجوم، وعوض حتى لو تم التجديد معه فلن يلعب في ظل وجود الجبرين الذي سوف يعود قريباً للملاعب".
وعن الفوز على الوحدة قال: "النقاط الثلاث التي حققها فريقه أمام الوحدة أمس في اللقاء الذي جمع الفريقين على أرض ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، مشدداً على أن المباراة كانت صعبة، لكن الأهم فيها النقاط الثلاث وتغييرات المدرب الإيجابية".
واختتم الرئيس النصراوي حديثه وقال: "هناك أمور إيجابية من إدارتنا وهي تقليل المصاريف والاستفادة من إنتاج الفئات السنية وكذلك المنافسة على جميع البطولات"، مشيراً إلى أنهم لم يتفقوا بعد مع المهاجم حسن الراهب فيما يخص تجديد عقده مع النادي.