وسطاء برازيليون متهمون بتحريض الأجانب على الهروب
تسير أندية الشباب والفتح والرائد، نحو رفع خطابات تظلم للاتحاد السعودي لكرة القدم ضد عدد من وسطاء اللاعبين البرازيليين، والذين يواجهون اتهامات بتحريض مواطنيهم اللاعبين للإخلال بعقودهم الاحترافية السارية مع الأندية السعودية.
ويستغل وسطاء اللاعبين، بعض القصور من الأندية في تطبيق بنود عقود موكليهم، وخصوصاً النقاط المتعلقة بالحوافز والسكن والمواصلات.
وذكرت لـ"الرياضية" مصادر خاصة، أن اتحاد القدم تحرك بقوة في الساعات الماضية لحفظ حقوق الأندية السعودية، في حال تقديم اللاعبين البرازيليين دعاوى رسمية لدى لجنة أوضاع اللاعبين بالاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
وتخلى البرازيلـــــي إلتون جوزيه في يوليو عام 2016 عن إنفاذ عقده الساري مع نادي الفتح حتى الصيف المقبل، وقرر الانتقال إلى نادي مسيمير القطري أواخر سبتمبر الماضي، ليحصل حينها على شهادة انتقال مؤقتة، ويعود على ضوئها إلى الدوري السعودي عبر بوابة نادي القادسية في يناير الماضي.
على غرار ذلك، أخل البرازيلي الآخر هيبريتي هيرنانديز ببنود عقده المبرم مع نادي الشباب، وقرر في منتصف يناير الماضي المغادرة إلى بلاده، محتجاً على عدم انتظام الإدارة في صرف مستحقاته المالية، قبل أن يفيق نادي الرائد أمس السبت على صدمة مغادرة البرازيلي أدريانو ألفيس مدافع الفريق الأراضي السعودية، متعذراً بظروفه العائلية، والتي قال إنها تستدعي منه التواجد في بلاده، وعدم تنفيذ العقد الساري مع الرائد حتى 31 يونيو لعام 2018.
وبحسب ذات المصادر، يخشى اتحاد القدم من تكرار حادثة إخلال اللاعبين الأجانب بالتزاماتهم التعاقدية مع الأندية السعودية، الأمر الذي قد يتسبب في تزايد القضايا ضد الأندية لدى اللجان القانونية في "فيفا"، أو محكمة التحكيم الرياضية (كاس).
وأوضحت لـ"الرياضية" مصادر خاصة داخل نادي الفتح، أن إدارة الرئيس أحمد الراشد قررت دعم موقف الأندية السعودية ضد وسطاء اللاعبين الأجانب، بعد قضية النزاع مع إلتون جوزيه، فيما كشف لـ"الرياضية" مصدر رائدي مسؤول، أن إدارة النادي التزمت بصرف الرواتب الشهرية لكافة اللاعبين المحليين والأجانب، حتى نهاية شهر ديسمبر الماضي، مستغرباً من عملية مغادرة أدريانو ألفيس، قبل 24 ساعة من موعد اللقاء أمام فريق الباطن، اليوم الأحد في بريدة، ضمن الجولة الـ 18 لبطولة دوري المحترفين.