4 ينجون من إقالات دوري الأولى
تمسك 4 مدربين في دوري الدرجة الأولى بمناصبهم حتى نهاية مواجهات الجولة الـ20، دون أن يتعرضوا لإقالات، والتي أصابت 12 نادياً سابقاً، فيما حافظت 4 أندية على مدربي فرقها وهي (وج والفيحاء والحزم وأحد) منذ انطلاقة الدوري حتى الآن.
وشهد دوري الأولى خلال جولاته الـ20 الماضية تواجد 29 مدرباً، وسط اكتساح كبير للجنسية التونسية بـ13 مدرباً، وحضرت الإقالة في الثلث الأول من الدوري والذي سجل إقالة 9 مدربين، فيما حضرت 6 إقالات في الثلث الثاني من الدوري.
"الرياضية" رصدت في التقرير التالي حال مدربي فرق الأولى، وإقالاتهم قبل نهاية الدوري بـ10 جولات.
4 فقط
استمر فقط 4 مدربين منذ انطلاقة الدوري وهم (الحبيب بن رمضان مدرب نادي الفيحاء، إضافة إلى ابن جلدته محمد دحمان المتواجد مع نادي وج، والسعوديان خليل المصري مع نادي الحزم، وعبدالوهاب الحربي مدرب نادي أحد، متصدر الدوري حتى الآن).
13 تونسياً
شهد دوري الأولى تواجد 13 مدرباَ تونسياً حتى الآن ما بين مغادرين ومستمرين، وبخلاف استمرار الحبيب بن رمضان، ومحمد دحمان، حضر مكرم عبدالله في نادي العروبة منذ الجولة السابعة، قبل أن يتم إقالته ويتواجد في نادي الطائي حتى الآن، وتنقل جمال بلهادي بين ناديي النجوم قبل أن يقال في الجولة العاشرة ويتولى تدريب فريق هجر، فيما تولى فريد بلقاسم تدريب الشعلة منذ الجولة السادسة حتى الآن، ووقع الوطني مع ناصر النفزي منذ الجولة السادسة، وجلب نجران محمد العياري منذ الجولة الرابعة، ويشرف على القيصومة عبدالرزاق الشابي منذ الجولة الـ7، فيما لم يستمر لطفي جبارة مع العروبة بعد أن أقيل في الجولة السادسة، وغادر محمد السعيدي من العدالة بعد الجولة التاسعة، قبل أن يلحقه زهير اللواتي من الجيل في الجولة العاشرة، وأقالت إدارة ضمك لطفي القادري بعد أن عينته في الجولة الرابعة، وجلبت بديلاً له هو بيرم مختاري.
7 سعوديين
سجل المدربون السعوديون تواجداً مشرفاً في دوري الأولى هذا الموسم وصل إلى 7 مدربين، ليحتلوا المرتبة الثانية بعد المدربين التوانسية، ومع استمرار خليل المصري في الحزم، وعبدالوهاب الحربي في أحد، حضر يوسف الغدير إلى النهضة، وتواجد حمود الصيعري في النجوم، فيما يقود الجيل عليوي الدوسري، وغادر سمير هلال هجر بعد الجولة الـ13 وحضر ماجد الطفيل مدرباً مؤقتاً بعده، قبل أن يتم الاستغناء عن خدماته.
5 مصريين
حضر المدربون المصريون في دوري الأولى بعدد 5 مدربين، لكنهم لم يتبق منهم سوى واحد، وهم: أحمد ساري مدرب العدالة والذي حضر منذ الجولة العاشرة، وأشرف عمرو أنور على فريقي الطائي الذي بدأ مشواره مع فريق ضمك قبل أن ينتقل إلى فريق الطائي في تجربة لم تستمر طويلاَ مع الفريقين، فيما درب أحمد حافظ فريق نجران قبل أن يقال في الجولة الرابعة، ونفس الحال انطبق على عبدالله درويش، الذي أقيل هو الآخر في الجولة السابعة من تدريب الوطني، فيما قدم يوسف أنور استقالته من تدريب القيصومة، بعد تجربة استمرت 3 مواسم، منذ قيادته للفريق من دوري المناطق، وصولاً للثانية حتى قاده للأولى، ليقرر عدم إكمال المشوار بعد عدة جولات.
مدرب واحد
كان لدول البرازيل وكرواتيا والأوروجواي والجزائر نصيب في دوري الأولى بمدرب واحد لكل دولة، وبدأ الأوروجوياني خوان رودريجيز مشواره مع الطائي منذ بداية الدوري، قبل أن يقال في الجولة العاشرة، كما بدأ الكرواتي ميلادين مسيرته مع النهضة حتى الجولة الـ16، فيما غادر البرازيلي أدمير فونسيكا فريق الشعلة بعد الجولة الرابعة، وأخيراً حضر الجزائري فؤاد بو علي لتدريب العروبة منذ الجولة السابعة عشرة.