الهجمات المرتدة سلاح النصر لإسقاطهم
كشف خالد الفرحان المدافع الأسبق للفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر أن أنسب طريقة يلعب بها النصر أمام الأهلي في مواجهتهما بعد غد الجمعة في الجولة 19 لدوري المحترفين هي الاعتماد في المقام الأول على التأمين الدفاعي بشكل مكثف مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، لأن الاندفاع الهجومي ليس من مصلحة النصر لعدم تساوي كفة الفريقين في الإمكانيات التي تصب في النهاية لصالح أصحاب الأرض الذين يضمون مجموعة متميزة من المحترفين الأجانب على رأسهم السوري عمر السومة واليوناني فيتفا والعراقي سعد عبد الأمير بالإضافة إلى مساندة الأرض والجمهور له.
وقال الفرحان: "حساسية المواجهات التي تجمع الفريقين ترجع إلى قوتهما ورغبتهما الأكيدة في الاقتراب من اللقب بما يضمان من عناصر مؤثرة في ناديهما والمنتخب الوطني، بعيداً عن الشد العصبي أو الخروج عن المألوف في مباراة الفائز فيها يحصل على 6 نقاط، لأن الفارق بينهما سيتسع بشكل كبير ويتخلص أحدهما من الآخر وينطلق صوب القمة التي يعتليها الهلال".
واعترف اللاعب النصراوي الأسبق بأن كفة الأهلي هي الأفضل في تحقيق الفوز في ظل حالة الاستقرار الكبيرة التي يعيشها الأهلي من هدوء وثبات التشكيل، ووجود مدرب يقودهم للموسم الثاني على التوالي ما يمنحهم انسجاماً أكثر، وفي نفس الوقت النصر يعاني من عدم الاستقرار الفني نتيجة تغيير المدرب الكرواتي بآخر فرنسي يحتاج إلى وقت طويل للتعرف على لاعبيه ما يهدد مصير الفريق أمام الأهلي".
وأوضح الفرحان عيوب الفريق النصراوي في عدم انسجام لاعبي الوسط وابتعادهم بشكل ملحوظ عن الخط الخلفي وترك مساحات كبيرة يستغلها الفريق المنافس، والبطء في التغطية الدفاعية، وربما غياب بعض النجوم مثل إبراهيم غالب وعوض خميس السبب في هذا العيب الذي يهدد الشباك النصراوية، في الوقت الذي يتمتع فيه لاعبو النصر بالإرادة القوية والتمسك بالأمل حتى الرمق الأخير من المباراة، ويمتلك هجوماً قوياً يضم بعض العناصر الفعالة أمثال محمد السهلاوي والبديل الكفء حسن الراهب مع الاستعانة بأحمد الفريدي في الشوط الثاني لأن لياقته لا تساعد على إكمال الشوطين.