يرى تركي الثقفي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي "سابقاً"، أن فريقه الأقرب إلى الفوز من النصر قبل مواجهتهما المرتقبة بعد غد الجمعة، ضمن منافسات الجولة 19 من دوري المحترفين لاستقراره الإداري والفني والمعنوي، في ظل رحيل الكرواتي ماميتش وتولي الفرنسي كارتيرون تدريب الأخير، ما سيصعب من مهمته أمام مضيفه، مشيراً إلى أن لاعبي الأهلي المحليين يمتلكون القدرة على صنع الفارق لفريقهم، نظراً لخبرتهم الطويلة كأعضاء أساسيين في صفوف الأخضر، محذراً من أخطاء المدافعين باحتفاظهم بالكرة وعدم الرقابة اللصيقة لمهاجمي النصر.
وأكد الثقفي أن فرصة فريقه في الفوز على النصر كبيرة، بسبب المعنويات العالية خاصة بعد عودة السويسري جروس، والتي غيّرت كثيراً من شكل وأداء اللاعبين، وانعكست على نتائجه واحتلاله المركز الثاني بعد الهلال في الوقت الذي يعاني فيه النصر من عدم استقرار فني، لغياب بعض العناصر المهمة أمثال إبراهيم غالب، بالإضافة إلى تغيير الجهاز الفني الكرواتي بقيادة زوران ماميتش، وتعيين الفرنسي باتريك كارتيرون الذي بالطبع سيواجه صعوبة بالغة في مواجهة الأهلي على أرضه ووسط جمهوره.
وأشار الثقفي إلى أن اللاعبين المحليين صنعوا الفارق مع المحترفين الأجانب لأن الأهلي يمتلك القوام الأساسي للمنتخب الوطني الأول من المحليين الذين أثبتوا وجودهم في مباريات الدوري، وانصهروا بشكل سريع مع المحترفين نتيجة خبرتهم الطويلة والاحتكاكات الدولية، وهو ما رأيناه في المباريات الأخيرة أمام كل من الشباب والاتحاد ثم القادسية في كأس خادم الحرمين الشريفين.
وألمح الثقفي إلى أن فوز الأهلي على النصر يضرب ثلاثة عصافير بحجر واحد، حيث يقربه من أخطر منافسيه الهلال، ويصبح الفارق نقطة واحدة في حالة تعثره، وأيضاً يقذف بالنصر بعيداً عن مضايقات المنافسة معه على الصدارة، مستفيداً بصعوبة المواجهات المباشرة المقبلة للنصر، وأخيراً يرفع معنويات اللاعبين ويحفزهم لمواصلة الانتصارات في الاستحقاقات المقبلة.
وحذر لاعب الأهلي السابق من احتفاظ مدافعي فريقه بالكرة داخل منطقة الجزاء، وضرورة الاستخلاص السليم مع التمرير المتقن وفرض رقابة لصيقة على مفاتيح لعب الفريق النصراوي، وخاصة محمد السهلاوي والكرواتي توماسوف والباراجوياني فيكتور أيالا، وحسن التغطية من الثنائي محمد آل فتيل وسعيد الربيعي وتعويض الثغرة التي سببها غياب المدافع الدولي معتز هوساوي.