استغرب فوزي الباشا رئيس نادي الخليج عـضو الجمعـية العمومية للاتحاد السعـودي لكرة القدم تصاعد الديون المثبتة في سجلات الاتحاد، لتـقـارب مبلغ 200 مليون ريال، وسط توقعات بزيادة المبلغ.
وكشف الباشا أن ما أثـير في الساعات الماضية يتـعارض مع التقارير التي قدمت خلال اجتـمـاع الجمعية العمومية غير العادي، الذي جرى مطلع نوفمبر الماضي، مضيفاً: "كانت التقـارير تشير حيـنذاك إلى وجود مستحـقـات متأخرة للاتحاد، وكنا نعتقد أن المجلس السابق سيترك فائضاً مالياً كبيراً، لا عـجزاً بهذا الحجم".
وفاق اتحاد الـقدم على صـدمة تصاعد الديون المـثـبـتة في سجلاته، والتي قاربـت مبلغ 200 مليـون ريال، ويرجح أن تتـصـاعـد في الأيام المقبلة.
وينتظر أن يعلن اتحاد القدم، اليوم الخميس، عن العديد من الأمور المالية التي تهدد مسيرته، وذلك في مؤتمر صحفي يعقب الاجتماع المقرر عقده لمجلس الإدارة برئاسة عادل عزت، وتحتضنه قاعة اجتماعات مدينة الملك عبد اللـه الرياضية في جدة.
وأوضـح الـبـاشـا أن التـقـارير المالـية المعروضة في نوفمبر الماضي لم تكن واضحة، خاصة فيـما يتعلق بمستحقات الهولندي فرانك ريكارد، المـدرب السابق للـمـنـتـخب السعودي الأول.
وقال في هذا الجانب: "الرسالة التي وصلتنا مفادها أن وزارة المالية هي التي تكفلت بسداد المستحقـات وبقـيـمة 90 مليون ريال، وتم التنازل عنـها، بسداد المستحقـات، وتم التـنازل عنها.. حقيقة كنا نتأمل وجود الفائض وليس العجز بهذا الشكل".
وطالب الـبـاشا مجـلس إدارة اتحاد القدم الـسابـق بإيضاح مسببات العجز، محدداً بذلك أحمد عيد رئيس الاتحاد، وعدنان المعيبد رئيس اللجنة المالية وباقي أعضاء اللجنة.
وتابع: "عليهم شرح الأسباب، ربما يملكون المبررات.. وكنا نتأمل منهم سداد كامل مستحقات الأندية المتأخرة، وقدموا لنا الوعود بذلك، لكنهم رحلوا دون الإيفاء بها".