رفض عدد من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم السابق الرد على الأخبار التي أكدت وجود عجز في قوائمهم المالية يقارب 200 مليون ريال.
وفي الأيام الماضية، فاق اتحاد القدم الحالي برئاسة عادل عزت على صدمة تصاعد الديون المثبتة في سجلاته، والتي قاربت مبلغ 200 مليون ريال، ويرجح أن تتصاعد في الأيام المقبلة.
وأكد مصدر مسؤول في مجـلس إدارة اتحاد القدم السابق برئاسة أحمد عيد، أنهم ينتظرون إعلان هذه الأخبار بشكل رسمي من مجلس إدارة الاتحاد الحالي، مضيفاً: "حينها سنتباحث جميع ما يخص هذا الأمر".
وأشار المصدر ذاته لـ"الريـاضيـة" إلى أنهم قدموا جميع الحسابات والأوراق المالية للمجلس الحالي، قبل أن يوضح أن مبلغ الـ90 مليون ريال الذي دفعته وزارة المالية لكسر عقد الهولندي فرانك ريكارد المدرب السابـق للمنتـخب الـسعـــودي الأول، ودوّن كسلفة في السجلات المالية لا يزال معلقاً، ولم يقفـل أمره بالكامل.
ويكـشـف الاتـحــاد السعودي لكرة القدم، اليوم الخميس، عن العديد من الأمور المالية التي تهدد مسيرته، وذلك في مؤتمر صحفي يعـقب الاجـتـماع المقرر عقده لمجلس الإدارة، وتحتضنه قاعة اجتماعات مدينة الملـك عبد اللـه الرياضية في جدة.