ـ حرصت جماهير الهلال على الحضور إلى ملعب المباراة منذ وقت مبكر، وجلست في أماكنها (يمين المنصة) بمجرد أن تم فتح أبواب ملعب السلطان قابوس عند الساعة الرابعة، ومعها الأعلام والشالات التي تسلمتها عند بوابة الدخول، وشجعت فريقها على الطريقة اللاتينية، في منظر لاقى إعجاب الجميع.
ـ وزع مجلس الجمهور الهلالي 500 تذكرة للأطفال الراغبين في حضور اللقاء لعدم قدرتهم على الشراء، حيث سجل الأطفال حضوراً كبيراً، وارتدوا تي شيرتات النادي.
ـ لم يكن الحضور مقتصراً على الرجال، بل كان للجنس اللطيف مكان، حيث تواجدت العائلات العمانية والسعودية والإيرانية في الملعب من أجل مشاهدة اللقاء والاستمتاع به.
ـ نزل لاعبو بيروزي الإيراني إلى أرضية الملعب لأداء عمليات التسخين قبل نزول لاعبي الهلال بعشر دقائق وحيّت الجماهير الإيرانية فريقها.
ـ عند نزول لاعبي الهلال إلى أرضية الملعب وجدوا ترحيباً شديداً من الجماهير، ونال محمد الشلهوب النصيب الأكبر من التشجيع.
ـ تواجد بعض المشجعين الإيرانيين في مقاعد الإعلاميين وبدؤوا يشجعون فريقهم بطريقة أزعجت الإعلاميين وأشغلتهم عن أداء مهامهم.
ـ كان الأرجنتيني رامون دياز مدرب الهلال متوتراً أثناء اللقاء، حيث لم يهدأ باله وظل يتحدث مع اللاعبين كثيراً، بينما ظل برانكو مدرب بيروزي صامتاً وهادئاً.
ـ توجه لاعبو الهلال بعد نهاية اللقاء نحو الجماهير وحيّوهم على حضورهم وتشجيعهم المتواصل.