دياز أجرى ثلاثة تبديلات في الثاني.. وجمهور كبير ساند الأزرق

2017.02.22 | 07:14 am

كان بإمكان الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال العودة من العاصمة العمانية مسقط بأكثر من نقطة التعادل مع مضيفه بيروزي الإيراني أمس الثلاثاء، في انطلاقة مباريات الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا ٢٠١٧، ولكنه واصل عاداته في السيطرة على الكرة، وبناء فرص قليلة، وإهدارها.
وظل الأرجنتيني دياز يتفرج على لاعبيه وهم يلعبون برتابة وبلا خطورة حقيقية، ولم يتحرك إلا في الثلث الأخير من المباراة، بالزج بعمر خربين بديلاً لنواف العابد (٦٥) فتحسن أداء الوسط، وأعقبه بعبدالله عطيف بديلا لعبدالملك الخيبري (٧٤)، لكن التغيير الذي لم يكن له معنى الزح بعبدالمجيد الرويلي قبل ثلاث دقائق من نهاية المباراة.
تحركات دياز المتأخرة كان لها تأثير سلبي على فريقه، وخاصة أنه كان يشاهد ليو وإدواردو يقدمان مستوى سيئاً، حتى وإن كان السوبر إدواردو هو صاحب هدف التعادل، لم يكن هناك ما يبرر للمدرب أن يُبقي أكثر لاعبيه روحاً وتحركاً إلى جواره ٧٤ دقيقة.
تأخر دياز كثيراً في التحرك، فحرم فريقه الاستفادة الفعلية من البدلاء.
أنهى الهلال الشوط الأول مسيطراً على الكرة، ولكن دون فاعلية تذكر، عدا الدقائق الأخيرة منه، ولكن مع مطلع الشوط الثاني، بدا الهلال أفضل هجومياً، خاصة أن بيروزي لعب بأسلوب دفاعي بحت، غير أن الشباك اهتزت على عكس مجريات اللعب، ومن كرة غريبة، سدد مسيلمان كرة ضعيفة من خارج منطقة الجزاء، وجدت طريقها إلى شباك المعيوف، الذي لم يتحرك لها (٦٨).
الهدف الإيراني دق جرس الإنذار في الهلال، فتحرك اللاعبون بشكل أفضل، وأهدر سلمان الفرج وياسر الشهراني فرصتين للتعديل، قبل أن يتدخل رأس إدواردو ويعدل النتيجة قبل النهاية بثماني دقائق.
إجمالاً، لم تكن مباراة مثالية، بيد أن النتيجة كانت مرضية للهلاليين الذين كانوا يلعبون نظرياً في ملعب إيران، غير أن أكثر ما كان ملفتاً للنظر، هو الجمهور الكبير الذي ساند الهلال في مسقط، حيث كان منظره أجمل ما في المباراة.