يملك فريق الهلال الأفضلية في المواجهات المباشرة أمام الاتحاد، منذ انطلاق دوري المحترفين السعودي في موسم ٢٠٠٨ـ٢٠٠٩، حيث حقق الفوز في ست مواجهات من أصل ١٧ مباراة، التقيا فيها مقابل خمسة انتصارات للاتحاد، وستة تعادلات، أيضًا يملك الهلال أفضلية التسجيل بتسجيله ٢٩ هدفًا، مقابل ١٩ هدفًا للاتحاد.
بيد أن الاتحاد يملك الأفضلية المطلقة في الموسمين الماضيين، بعد أن هزم الهلال في آخر ثلاث مباريات.

نتائج تاريخية
خلال المواسم التسعة الأخيرة، شهد الكلاسيكو العديد من الأحداث والمواجهات التاريخية، أبرزها تحقيق الاتحاد لقب الدوري في لقاء حاسم أقيم على ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، بعد أن استطاع حينها الثنائي نايف هزازي وهشام أبو شروان حسم اللقب للنمور.
وفي الموسم الذي تلاه ثأر الهلال بنتيجة تاريخية، بعد أن مزق شباك الاتحاد ٥ـ٠، وكرر تفوقه في الموسم الذي بعده ٤ـ٢، وفي موسم ٢٠١٤ كرر الهلال نتائجه الكبيرة في شباك الاتحاد وهزمه ٥ـ٢.

حفلة أهداف
يشهد الكلاسيكو عادة الكثير من الأهداف، حيث بلغ معدل التسجيل في المباريات التي لعبت تحت مظلة المحترفين ٢.٨ هدف في المباراة الواحدة، مع أن أولى اللقاءات في نظام المحترفين انتهى بالتعادل السلبي ٠-٠، وكانت المباراة على ملعب الأمير عبدالله الفيصل بجدة.
غير أن أهم اللحظات التي التي ظلت عالقة في أذهان الرياضيين، لقاء الموسم الماضي الذي شهد تسجيل سبعة أهداف، كان نصيب الاتحاديين منها أربعة، ليخرج الفريقان بواحدة من أجمل المباريات عبر تاريخ الكرة السعودية، توَّجها حضور جماهيري تجاوز ٥٥ ألف مشجع.

هيمنة اتحادية
فرض الاتحاد هيمنته على الكلاسيكو في المواجهات الأخيرة بثلاثة انتصارات متتالية، كان آخرها لقاء الدور الأول بالرياض، والذي فاز خلاله النمور بثنائية نظيفة رفعتهم لصدارة الترتيب حينها، قبل أن يتنازلوا عنها لمصلحة الهلال.
ما يميز المباراة المرتقبة، أنها الفرصة الأخيرة للاتحاد للبقاء في دائرة المنافسة، حيث إنه يبتعد عن الهلال المتصدر بست نقاط كاملة، وفوز الهلال سيحولها إلى تسع نقاط قبل ست جولات فقط من النهاية.